أخبار

ماليزيا واندونيسيا تتعهدان بايجاد دعم دولي لاتهام اسرائيل امام العدالة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كوالالمبور: تعهدت كل من ماليزيا واندونيسيا بالتعاون المشترك لايجاد دعم دولي لتوجيه اتهامات ضد القوات الاسرائيلة التي هاجمت وقتلت بعض افراد (اسطول الحرية) في المياه الدولية والتي كانت متوجهة الى غزة لتوصيل المساعدات الانسانية.

وذكرت وسائل الاعلام المحلية هنا اليوم ان الطرفين وقعا على تعهد خلال اجتماع وفدي وزارتي الخارجية الاندونيسية والماليزية في مبنى وزارة الخارجية الاندونيسية بالعاصمة (جاكرتا) مفيدة بأن وزير الخارجية حنيفة امام ترأس الوفد الماليزي فيما ترأس الجانب الاندونيسي وزير الخارجية مارتي ناتاليقاوا.

واوضحت ان الطرفين ناقشا العديد من القضايا الدولية الا ان حادثة الاسطول التي وقعت في 31 مايو كانت محور النقاش وذلك لوجود بعض الماليزيين والاندونيسيين ضمن افراد الاسطول مضيفة ان الدولتين ادانتا بشدة الهجوم الاسرائيلي الغاشم وطريقة معاملتهم مع اهالي قطاع غزة.

وفي السياق ذاته ذكر وزير الخارجية الماليزي امام أنهما تباحثا ايجاد سبل لتقديم اسرائيل الى العدالة الدولية من خلال المحكمة الدولية او اي جهة قانونية اخرى مشيرا الى ان البلدين وافقا ايضا على تقديم مساعدات انسانية لصالح قطاع غزة داعين في الوقت ذاته الى رفع الحصار عنها لتسهيل عملية نقل المساعدات.

من جانبه اشار وزير الخارجية الاندونيسي ناتاليقاوا الى ان اندونيسيا وماليزيا لم تختلفا قط في اية قضية دولية وخصوصا في القضية الفلسطينية موضحا ان البلدين يطالبان مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة باتخاذ اجراءات صارمة ضد النظام الاسرائيلي.

واضاف ان وزراء خارجية دول منظمة جنوب شرق اسيا (اسيان) قاموا بمناقشة قضية غزة في الاجتماع الاخير الذي عقد مؤخرا في العاصمة الفيتنامية (هانوي) مؤكدا موقف المنظمة الموحد ضد العدوان الاسرائيلي على المدنيين والابرياء في قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماليزيا واندونيسيا
Abo Omar sahslouni -

تعهدت كل من ماليزيا واندونيسيا بالتعاون المشترك لايجاد دعم دولي لتوجيه اتهامات ضد القوات الاسرائيلية التي هاجمت وقتلت بعض افراد (اسطول الحرية) في المياه الدولية والتي كانت متوجهة الى غزة لتوصيل المساعدات الانسانية!!، ولكن ماذا عن الدول العربية؟،بالأمس لم يستطيع باراك أن يسافر الى فرنسا خوفا منى اعتقاله بسبب شكاوى من ناشطين ، في حين أن ابن اليعازر كان بالأمس في الدوحة، وباراك كان بالأمس في القاهرة.. فلكم الله ايها الشهداء، لكم الله أيها الفلسطينيون.. .