شعبية اوباما الى تراجع بعد بقعة النفط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: تراجع عدد الاميركيين الذين يعتقدون ان الرئيس باراك اوباما يتمتع بالحزم اللازم لمواجهة ازمة بعد كارثة بقعة النفط، بحسب استطلاع نشر الخميس واشار الى تراجع شبيه بالذي تعرض له الرئيس السابق جورج بوش بعد اعصار كاترينا.
واعتبر 53% من الذين شملهم الاستطلاع ان اوباما قائد ثابت وفعال بتراجع سبع نقاط عن كانون الثاني/يناير الماضي.
واظهر الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة سي ان ان/اوبينيون ريسيرتش كوربوريشن بعد خطاب اوباما الى الامة الثلاثاء ان "موقف الشعب من قيادة اوباما يتبع المسار نفسه الذي اختبره بوش بعد الاعصار كاترينا الذي اكتسح الساحل الجنوبي للولايات المتحدة في 2005"، بحسب سي ان ان.
وتراجعت النظرة الى بوش على انه قائد قوي وقادر على اتخاذ القرارات ب10% لتبلغ 52% بعد الاعصار كاترينا الذي اكتسح نيو اورلينز والحق دمارا كبيرا في ساحل الخليج.
واظهر استطلاع الاربعاء ان عدد الاميركيين الذين يعتقدون ان اوباما يتمتع بالحزم اللازم لمواجهة ازمة تراجع ب11% ليبلغ 53% مقارنة بالفترة نفسها في العام السابق.
الا ان نسب تأييد اوباما بشكل عام بقيت ثابتة عند 50% مقارنة ب51% في كانون الثاني/يناير الماضي.
في المقابل تعرض بوش لتراجع من ست نقاط في نسبة التأييد بين ايلول/سبتمبر وتشرين الاول/اكتوبر 2005، التي هبطت من 45% الى 39% بحسب الاستطلاع.
واستمع ثلث الذين شملهم الاستطلاع الى خطاب اوباما الثلاثاء، وهو الاول له من المكتب البيضاوي.
ومن هؤلاء قال 53% ان رد فعلهم كان او ايجابيا "جدا" او ايجابيا "الى حد ما".
الا ان 58% قالوا انهم "ليسوا واثقين كثيرا" او "ليسوا واثقين ابدا" من ان ادارته قادرة على تفادي كارثة كبقعة النفط في خليج المكسيك، بينما شكك 68% في ان الخليج يمكن ان يعود الى وضعه السابق.
واستند الاستطلاع على مقابلات مع 534 اميركيا بالغا في 16 حزيران/يونيو، بهامش خطأ حدد ب4%.
التعليقات
بركة حسين أبو عمامة
W. -إنتخاب هدا الشخص لرئاسة أميركا شكل حدث فريد لكن ادائه الدون المستوى و قلة حنكته سيؤدي الى سقوطه المحتوم و المدوي و سيزيح جيمي كارتر عن منصبه كأسوأ رئيس أميركي و سيخلفه أكثر الرؤساء تطرفا
عظمة الاسلام
محمد احمد صالح -لقد مد اوباما يده للمسلمين في خطابه في جامعة القاهرةوعلينا نحن المسلمين مجارات ترحيبه باثبات عظمة القرءان الكريم ورسولنا محمد الصادق الوعد الامين