لقاء عباس وميتشل ركز على ضرورة رفع الحصار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: افاد مسؤولون فلسطينيون ان لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة مع المبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل في رام الله ركز على ضرورة رفع الحصار بشكل كامل وشامل عن قطاع غزة وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه لوكالة فرانس برس "ان الرئيس عباس شدد خلال اللقاء على ضرورة استمرار الجهود الاميركية والدولية لانهاء الحصار بشكل كامل وشامل عن قطاع غزة".
واضاف انه اذا تم رفع الحصار فان ذلك "سيخلق مناخا ملائما وجديا لامكانية تحقيق تقدم في المفاوضات غير المباشرة". لكنه اشار الى ان "السلطة الفلسطينية لن توافق على اية الية لا تنهي الحصار نهائيا عن غزة". واوضح ان "الرئيس شدد على اصراره على رفع الحصار عن قطاع غزة وطالب بالعمل بشكل مستمر لانهاء هذا الوضع".
بدوره قال صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية خلال مؤتمر صحافي عقب اللقاء ان عباس دعا خلال لقائه ميتشل "إلى مجموعة من النقاط الأساسية وهي تلبية الحاجات الأساسية الكاملة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والا تستخدم هذه المواد كسيوف مسلطة على رقاب أبناء شعبنا".
وأضاف "ان الرئيس طالب بإيصال بضائع غزة إلى الضفة الغربية وبالعكس، داعيا الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لبذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق ذلك". وتابع "هذا الحصار بالنسبة للرئيس عباس يشكل عقوبات جماعية ولا يوجد ما يبرر استمراره، وبالتالي هناك 6 معابر رئيسية بين قطاع غزة وإسرائيل يجب أن تفتح، وتعمل بالكامل".
وأشار عريقات إلى أن عباس قال لميتشل "إنه خلال الثلاثة شهور الأولى من عام 2007 دخل قطاع غزة أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بالبضائع بينما في الثلاث الشهور الأولى من العام 2010 دخل 3600 شاحنة، أي 10% فقط".
وأكد عريقات "ان المسألة لا تتعلق بالتخفيف من الحصار فهذا لا يكفي والرئيس عباس يريد أن يصل قطاع غزة 100% من حاجاته، أي رفع شامل للحصار". وقال "انه تم الاتفاق على استمرار الحديث مع الإدارة الأميركية وهناك حوار مع الاتحاد الأوروبي، ومع الجميع حول هذه المسألة".
وحول قضية الاستيطان، قال عريقات ان عباس اثار مع ميتشل "قضية تأكيد الجانب الإسرائيلي على بناء 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة +راموت شالوم+" في القدس الشرقية المحتلة. واوضح "ان ميتشل اكد على ان الالتزام الذي اعطي للجانب الفلسطيني بعدم البناء في المستوطنات ما زال قائما ولم يتغير".