أخبار

فرنسا:على حماس استثمار مكاسبها بتوقيع المصالحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبرت مصادر فرنسية رسمية أن التوصل إلى آلية لمراقبة المعابر إلى غزة لرفع الحصار تعتمد بشكل كبير على المصالحة الفلسطينية وأنه بإمكان حركة (حماس) "استثمار" مكاسبها من خلال قبول وثيقة المصالحة التي ترعاها مصر.

باريس: أوضحت المصادر المقربة من ملف الشرق الأوسط لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن القاهرة تتمسك باتفاق عام 2005 بشأن مراقبة أوروبية لمعبر رفح لكنها تريد التعامل مع السلطة الفلسطينية وليس مع حكومة حماس المقالة، وقالت "هذا يمر أولاً عبر المصالحة الفلسطينية، والاتحاد الأوروبي مستعد للمساهمة بالتوافق مع مصر وإسرائيل".

ورأت الأوساط الفرنسية أن قبول (حماس) بالمصالحة يصب في مصلحتها لأنه قد يظهر "خطأ" الحصار ورفض التعامل مع الحركة، التي "تعززت واستفادت من أخطاء الآخرين، ولاسيما من الهجوم على أسطول الحرية ويمكنها الآن استثمار هذه المكاسب عبر قبول آلية لرفع الحصار والتفاهم مع السلطة" الفلسطينية.

ومن جهته كرر المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو مطالبة بلاده برفع الحصار، وقال "طلبنا تحسين الوضع الإنساني بسرعة مع الأخذ بعين الاعتبار القلق الإٍسرائيلي"، موضحا أنه لا يعرف تفاصيل تخفيف الحصار التي أعلنتها إسرائيل، وأضاف "هل هي إجراءات مخففة لقائمة المواد المسموحة وتسهيل حركة الممرات ومن ثم يجب أن نرى إن كانت القرارات ستنفذ على الأرض".

وكان وزير الخارجية برنار كوشنير استقبل على العشاء أمس نظيريه الاسباني ميغل انخيل موراتينوس والمصري احمد ابو الغيط وبحثا الوضع في غزة ولكن لم تعلن باريس عما دار في هذا الاجتماع الذي اقتصر على الوزراء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف