أخبار

اوباما يصعد لهجته ضد الجمهوريين في الكونغرس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعااوباما الجمهوريين الى الكف عن عرقلة مشاريع قوانين في الكونغرس والى عدم التفكير في "الانتخابات المقبلة" بل "في الاجيال الصاعدة".

واشنطن: حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت خصومه الجمهوريين من ضرورة الكف عن "عرقلة" مشاريع قوانين في الكونغرس ودعاهم الى عدم التفكير في "الانتخابات المقبلة" بل "في الاجيال الصاعدة". وفي كلمته الاسبوعية قال اوباما ان الولايات المتحدة "تواجه صعوبات خطيرة" ما يجعل من الضروري ان "تضع واشنطن المصلحة العامة قبل كل شيء".

وقال اوباما مشيرا الى مجموعة قوانين لنهوض الاقتصاد يعرقلها الجمهوريون في مجلس الشيوخ "لهذا السبب خاب املي هذا الاسبوع لانني رأيت مناورات سياسية مشؤومة تعرقل قدرتنا في دفع مجموعة مواضيع اساسية".

واضاف "للاسف ان الزعماء الجمهوريين في مجلس الشيوخ لا يسمحوا حتى بتصويت حول هذا المشروع. وفي حال استمرت العرقلة فان العاطلين عن العمل الاميركيين سيخسرون تعويضاتهم. وسيفقد اساتذة واطفائيون وظائفهم. وستضطر اسر الى دفع مبالغ اكبر لشراء اول منزل".

وتابع "كل ما نطلبه هو تصويت بنعم او لا. هذا ما يستحقه الاميركيون. كما انهم يستحقون تصويتا حول قانون سيحمل الشركات النفطية مسؤولية الكوارث التي تسببها وهو تصويت يعرقله ايضا الزعماء الجمهوريون في مجلس الشيوخ". وان كان الحلفاء الديموقراطيون والمستقلون يتمتعون بغالبية في مجلس النواب فان للجمهوريين مع 41 مقعدا من اصل 100، آلية تعطيل لا يترددون في استخدامها.

وقال اوباما "الاسبوع المقبل سالتقي مجموعة من اعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين لمناقشة الطريقة التي تمكننا من التخلص من الوقود الاحفوري واستخدام الطاقة النظيفة". واوضح اوباما ان هذا اللقاء "يثبت ان الجمهوريين والديموقراطيين يمكنهم ان يحاولوا معا معالجة التحديات التي تواجهها بلادنا".

وتابع اوباما قبل خمسة اشهر من انتخابات تشريعية حاسمة سيحاول الجمهوريون خلالها ان يسلبوا من الديموقراطيين الغالبية في مجلسي الكونغرس "اكنا من الحزب الديموقراطي او الجمهوري لدينا التزامات تذهب الى ابعد من الانتخابات المقبلة". وخلص الى القول "اننا ملزمون الاهتمام باجيالنا الصاعدة. وآمل بالتالي عندما يعقد الكونغرس جلساته مجددا الاسبوع المقبل ان يتم ذلك بروح من التعاون والتسوية".

ــــــــــــــــــــ

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف