أخبار

منظمة العفو:قاتل الشابة الايرانية ندا يجب ان يحاكم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلبت منظمة العفو الدولية السبت ان تتم محاكمة قاتل ندا آغا سلطان الشابة الايرانية التي قضت بالرصاص العام الماضي خلال تظاهرة في طهران وصورت مشاهد مقتلها مباشرة ونشرت على الانترنت، ما اثار موجة استنكار في العالم.

لندن: قالت منظمة العفو في بيان عشية الذكرى الاولى لمقتلها في 20 حزيران/يونيو "بعد مرور سنة على مقتل ندا آغا سلطان، يعتبر عدم مثول قاتلها امام القضاء مثالا على ثقافة الافلات من العقاب الرائجة منذ التظاهرات التي نظمت بعد الانتخابات (الرئاسية) في 2009".

وقالت حسيبة حجي صحراوي معاونة مدير المنظمة لشمال افريقيا والشرق الاوسط "ان قتل ندا يرمز ليس فقط الى الانتهاكات العديدة لحقوق الانسان التي ارتكبت بحق الايرانيين العام الماضي والمستمرة اليوم، بل ايضا لرفض الحكومة احالة المسؤولين عن اعمال التعذيب والجرائم امام القضاء".

واصبحت ندا آغا سلطان التي قتلت وهي في ال26 من العمر، رمزا للتظاهرات الشعبية والقمع الذي اعقب اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو 2009.

وكان شريط الفيديو الذي صور عن مقتلها، اثار استنكارا في العالم. وظهرت فيه الشابة ممدة على الارض ووجهها مضرج بالدماء. وقد اصيبت الطالبة في الفلسفة برصاصة في الصدر.

وادت عملية اعادة انتخاب احمدي نجاد والتي تخللتها عمليات غش بحسب المعارضة، الى تظاهرات استمرت اشهرا ووضعت الحكومة حدا لها بالقوة ما اسفر عن سقوط عشرات القتلى ومحاكمة مئات الاشخاص صدرت بحق البعض عقوبة الاعدام.

وفي تقريرها السنوي لعام 2009، ذكرت منظمة العفو ان "المعتقلين محرومون من الاتصال بالخارج" و"السرية التي تحاط بها الاعتقالات تجعل من لجوء القائمين بالاستجواب الى التعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك الاغتصاب ومحاكاة لعمليات الاعدام، اسهل".

وكان زعماء المعارضة الذين طالبوا باصلاحات ديموقراطية، عدلوا عن الدعوة الى التظاهر لمناسبة الذكرى الاولى للانتخابات الرئاسية خشية اندلاع موجة جديدة من اعمال العنف.

وقالت منظمة العفو "رغم الدليل الذي يشكله شريط الفيديو ويمكن لشهود تقديمه، لم تفتح السلطات الايرانية تحقيقا مستقلا حول مقتل ندا ولا حول مقتل اشخاص اخرين بايدي قوات الامن بين حزيران/يونيو وكانون الاول/ديسمبر 2009".

وفي تموز/يوليو 2009، اكدت الشرطة الايرانية ان حادثة مقتل ندا مفبركة.

وقالت منظمة العفو "نفوا المعلومات التي افادت بان الباسيج (الميليشيا الاسلامية) مسؤولة عن مقتل ندا واتهموا افرادا ومنظمات لا سيما +بي بي سي+ و+سي ان ان+ ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) وحتى الطبيب الذي عاينها بعد اصابتها". واتهمت المنظمة الحكومة الايرانية بانها "تحاول انقاذ ماء الوجه".

ودعت منظمة العفو السلطات الايرانية الى السماح بزيارات خبراء حقوق الانسان. واكدت المنظمة انه منذ 2005 لم يسمح باي زيارة لخبراء حقوق الانسان في الامم المتحدة وان خمسة طلبات زيارة على الاقل قدمتها الامم المتحدة لم تلق ردا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
منظمة الظلم
maghribiya -

منظمة العفو اين كنت ايام قاتلين اطفال غزة