ميركل تدعو ائتلافها للوحدة قبل الانتخابات الرئاسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
برلين: دعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، التي لا تنفك شعبيتها تنخفض في استطلاعات الرأي، السبت ائتلافها الحكومي الى الوحدة ورص الصفوف قبل 11 يوما من الانتخابات الرئاسية في اكبر اقتصاد اوروبي.
وقالت الزعيمة المحافظة خلال اجتماع لمسؤولي حزبها المسيحي الديموقراطي في برلين "لقد انتظرنا امكانية تشكيل ائتلاف بين الاتحادين المسيحيين (الاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد المسيحي الاجتماعي) والحزب الديموقراطي الحر (الحزب الليبرالي) احد عشر عاما. سيكون من سخرية التاريخ ان لا نتمكن من انجاز هذه المهمة".
واضافت بحسب ما نقل عنها الموقع الالكتروني لحزبها "علينا ان نوحد مصالحنا وان نعمل سويا من اجل اقناع الناس بسياستنا"، داعية المحافظين والليبراليين الى "ان ينفذوا سويا" القرارات التي اتخذتها الحكومة.
واعتبرت المستشارة انه من "المهم" ان يفوز المحافظ كريستيان فولف، رئيس حكومة اقليم ساكسونيا السفلى، بمنصب الرئيس الفدرالي في الانتخابات التي ستجري في 30 حزيران/يونيو لاختيار خلف لهورست كوهلر الذي استقال في 31 ايار/مايو.
والرئاسة في المانيا منصب فخري، وينتخب الرئيس من قبل هيئة انتخابية تضم نواب البوندستاغ (الغرفة السفلى في البرلمان) وممثلي المقاطعات في البوندسرات (الغرفة العليا) وممثلين عن المجتمع المدني.
ومنذ اشهر يعاني ائتلاف ميركل من تشققات لا تنفك تتوسع، سواء حول مسألة الموازنة او حول اصلاح النظام الصحي او الطاقة النووية، واتت مؤخرا مسألة انتخاب الرئيس المقبل لتزيد الطين بلة وتضيف خلافا جديدا الى لائحة الخلافات الطويلة.
وبعد حوالى ثمانية اشهر على تشكيلها، بلغت شعبية حكومة ميركل الائتلافية دركا غير مسبوق بحسب استطلاعات الرأي الاخيرة.
واظهر استطلاع للرأي اجراه معهد "بوليتبارومتر" لصالح تلفزيون "زد دي اف" ونشرت نتائجه الجمعة ان شعبية الاتحادين المسيحيين لا تزيد عن 32%، وهو مستوى لم تنحدر اليه منذ تشرين الاول/اكتوبر 2006.