اسرائيل تبحث تنفيذ قرار ادخال "التسهيلات" الى غزة

يبحث الكابينت الاسرائيلي الخطوات التي تنوي اسرائيل القيام بها لتطبيق قرار المجلس السابق بتوسيع حجم البضائع والمواد التي يسمح بادخالها الى قطاع غزة.

غزة: يبحث المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والامنية (الكابنيت) في وقت لاحق اليوم آليات تنفيذ قرار ادخال بعض "التسهيلات" على نقل البضائع الى غزة الذي اتخذه المجلس الخميس الماضي.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان "اجتماع المجلس الوزاري المصغر سيخصص لمناقشة الخطوات التي تنوي اسرائيل القيام بها لتطبيق قرار المجلس السابق بتوسيع حجم البضائع والمواد التي يسمح بادخالها الى قطاع غزة".

وكان (الكابنيت) صادق يوم الخميس الماضي عقب اجتماعه يومين متتالين على ادخال بعض التسهيلات على نقل البضائع الى قطاع غزة وقرر توسيع قائمة المنتجات والسلع المسموح بادخالها الى القطاع لتشمل ايضا "المواد الضرورية لتنفيذ مشاريع ذات طابع مدني وتخضع للرقابة الدولية".

وذكرت تقارير صحافية عبرية ان "اسرائيل ستواصل اتباع الوسائل الامنية الهادفة الى منع ادخال وسائل قتالية الى القطاع".

ومن جهتها ذكرت تقارير فلسطينية ان القرار يشمل الموافقة على ادخال 130 سلعة الى قطاع غزة المحاصر منذ صيف 2007 ما يرفع قائمة السلع التي يسمح بادخالها الى غزة الى 250 سلعة.

وجاء قرار (الكابنيت) الاسرائيلي عقب المطالبات الدولية لرفع الحصار بعد المجزرة الاسرائيلية بحق سفن (اسطول الحرية) التي كانت في طريقها لايصال مساعدات انسانية لغزة فيما اكدت دول اوروبية وعربية ان القرار الاسرائيلي خطوة غير كافية تجاه الحصار وطالبت بفتح المعابر مع غزة وادخال كافة البضائع.

وقال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس في وقت سابق اليوم ان اسرائيل ستنهي حصارها لقطاع غزة اذا ما تخلى حكامه عما اسماه "الارهاب" واطلقوا سراح الجندي المحتجز جلعاد شاليط.

وفي ذات السياق ذكرت الاذاعة العبرية ان نتنياهو سيلتقي مساء اليوم بمبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير ليعرض عليه خطة حكومته بهذا الخصوص.
وقالت ان نتنياهو سيطلب من بلير العمل على منع توجه سفن اخرى الى قطاع غزة بهدف كسر الطوق البحري المفروض عليه.