اسرائيل توافق على دخول السلع "المدنية" الى غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن مصدر ان اسرائيل قررت الموافقة على دخول كل "السلع ذات الاستخدام المدني" الى قطاع غزة، بينما ستبقي على منع دخول السلع التي يمكن استخدامها لاغراض عسكرية الى القطاع الفلسطيني.
القدس: اعلن مسؤول حكومي كبير اسرائيلي الاحد "اننا نتعهد السماح بتدفق السلع ذات الاستخدام المدني للسكان المدنيين في قطاع غزة".
واضاف هذا المسؤول "اعتبارا من اليوم، هناك ضوء اخضر لكي تدخل كل السلع الى غزة باستثناء التجهيزات العسكرية والمعدات الي يمكن ان تعزز آلة الحرب لدى حماس" التي تسيطر على قطاع غزة.
وهذا القرار الذي اعلن جزئيا الجمعة، يأتي في اعقاب ضغوط دولية جمة لفك الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة والذي حاول كسره اسطول دولي كان ينقل مساعدات انسانية الى القطاع وهاجمه الجيش الاسرائيلي في 31 ايار/مايو.
وقد اسفرت هذه العملية الدامية عن مقتل تسعة ركاب اتراك على متن احدى سفن هذا الاسطول ما اثار موجة احتجاجات في انحاء العالم.
وفي الوقت نفسه، اعلن البيت الابيض ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو سيجري محادثات مع الرئيس الاميركي باراك اوباما في السادس من تموز/يوليو في واشنطن.
في غضون ذلك، قدم البيت الابيض الاحد دعمه التام لقرار اسرائيل السماح بدخول "منتجات لاغراض مدنية" الى قطاع غزة، معتبرا ان ذلك سيسمح بتحسين ظروف عيش الفلسطينيين فيه.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس في بيان "نعتقد ان تطبيق الاجراءات التي اعلنتها الحكومة الاسرائيلية اليوم ستحسن ظروف عيش سكان غزة وسنستمر في دعم هذا التحرك".
واضاف "ندعو كل الذين يريدون نقل سلع ان يفعلوا ذلك عبر القنوات المعتمدة لهذه الغاية ليتم تفتيش شحناتهم".
واضاف "لا داعي من حصول مواجهات غير مجدية وندعو كافة الاطراف الى التحرك بمسؤولية لتلبية حاجات سكان غزة".
هذا واطلع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم مبعوث الرباعية الدولية طوني بلير على خطة "التسهيلات" المقرر تطبيقها لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
واوضحت الاذاعة العبرية ان خطة التسهيلات تشمل الانتقال من قائمة السلع المسموح ادخالها الى القطاع الى قائمة من السلع المحظور ادخالها.
وقال نتنياهو لبلير ان "المغزى من ذلك هو الغاء عملي لمعظم السلع المحظورة" مضيفا انه "تم اعداد قائمة من الوسائل القتالية التي لن يسمح بادخالها".