أخبار

أوظبي تستضيف مؤتمر لمكافحة الإرهاب النووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: تستضيف أبوظبي المؤتمر السنوي للمبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي بحضور جميع الأطراف المعنية من دول شركاء ومراقبين رسميين وذلك يوم 29 يونيو الحالي.

ويعقد هذا الاجتماع رفيع المستوى باستضافة من حكومة الامارات العربية المتحدة وبهدف تعزيز الالتزام بمبادئ " المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي " وتفعيل قراراتها.

ويأتي الاجتماع تتويجاً للجهود التي انطلقت قبل عام كامل أثناء الاجتماع السنوي لعام 2009 في لاهاي سعياً إلى التطبيق الفعال للمبادرة.

وصرح الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية قائلا " ان سياسة دولة الامارات تدعم إنشاء إطار دولي وفعال للتعاون في مجال الأمن النووي " مضيفا " إن استضافة الامارات للحدث هو دليل واضح على التزامها بالتصدي للإرهاب النووي وتعزيز الأمن النووي ".

وتمثل "المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي" شراكة دولية تضم 82 دولة شريكة بالاضافة الى مراقبين رسميين تعهدت جميعها بمبادئ المبادرة بالإلتزام الأمن النووي التي تغطي جميع الأهداف المرجوة فيما يخص الردع والوقاية والإنذار والاستجابة ضد هذا النوع من المخاطر.

ويعمل اعضاء المبادرة على تبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة من أجل تعزيز القدرات الجماعية والفردية لمكافحة تهديدات الإرهاب النووي وذلك من خلال نشاطات وتدريبات متعددة الأطراف.

ومنذ تأسيس " المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي " نفذت الدول الشريكة أكثر من 30 نشاطاً وعقدت 5 اجتماعات رفيعة المستوى مما أسفر عن تعميق العلاقات وتحسين مستوى الشفافية في المجتمع الدولي وكذلك تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومات المشاركة.

وسيتيح الاجتماع السنوي هذا العام 2010 للدول الشريكة فرصة فريدة لاعتماد الإجراءات المعدلة الهادفة إلى تعزيز الرقابة والتنسيق الاستراتيجيين بخصوص نشاطات " المبادرة الدولية لمكافحة الإرهاب النووي " .

وسيضيف هذا الاجتماع الى الجهود الأخيرة التي شهدتها "قمة واشنطن للأمن النووي" التي انعقدت في أبريل الماضي و"مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي" الذي عقد مايو الماضي لتعزيز معايير الأمن النووي وترسيخ النظام العالمي للحد من انتشار الأسلحة النووية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف