واشنطن تقدم المساعدة في مكافحة المتمردين الاكراد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت واشنطن انها على استعداد لزيادة مساعدتها لتركيا من اجل مكافحة المتمردين الاكراد.
انقرة: اعلن جيمس جيفري السفير الاميركي في تركيا ان الولايات المتحدة على استعداد لزيادة مساعدتها لهذا البلد في مكافحته للمتمردين الاكراد اذا طلبت انقرة ذلك.
وقال جيمس جيفري في بيان "اننا على استعداد ان ندرس بصورة عاجلة اي طلب جديد للجيش او الحكومة التركيين في ما يتعلق بحزب العمال الكردستاني".
ويشير السفير بذلك الى الحزب الذي تعتبره انقرة وواشنطن منظمة ارهابية والذي كثف هجماته ضد الجيش التركي في الاشهر الاخيرة.
واضاف "ان حزب العمال الكردستاني عدو مشترك لتركيا والولايات المتحدة، واننا ندعم بقوة الجهود التي يبذلها حلفاؤنا الاتراك لوضع حد لهذا التهديد الارهابي".
وتابع يقول انه "لم يحصل اي تغيير على مستوى تبادل خدمات الاستخبارات الاميركية والتركية بشان حزب العمال الكردستاني في شمال العراق".
وتزود الولايات المتحدة تركيا، العضو في الحلف الاطلسي، معلومات استخبارية حول تحركات حزب العمال الكردستاني الذي يملك قواعد خلفية في شمال العراق.
وقد اثار رفض تركيا التصويت على العقوبات الجديدة ضد ايران في مجلس الامن الدولي والازمة الدبلوماسية الاخيرة بين اسرائيل وتركيا، الخشية في هذا البلد من تباطؤ المساعدة التي تقدمها له واشنطن في مكافحته حزب العمال الكردستاني.
وكانت واشنطن اعربت عن خيبتها حيال التصويت السلبي لتركيا على العقوبات الدولية ضد ايران، وابدت خشيتها من تدهور العلاقات الاسرائيلية التركية في اعقاب الهجوم الاسرائيلي الدموي على اسطول المساعدات الدولية الى قطاع غزة والذي قتل خلاله تسعة مواطنين اتراك.
وقتل 12 جنديا تركيا على الاقل بيد حزب العمال الكردستاني في نهاية الاسبوع، غالبيتهم في هجوم للمتمردين قرب الحدود العراقية.
وسرت تكهنات في تركيا مفادها ان الولايات المتحدة حجبت معلوماتها حول تحركات المتمردين على الحدود العراقية التركية. الا ان قائد الجيش التركي الجنرال ايلكر باسبوغ اكد الاثنين انه لم يسجل اي قصور في عمل اجهزة الاستخبارات.
إلى ذلك، اعلن الجيش التركي انه بدا باستخدام طائرات اسرائيلية من دون طيار للاستطلاع في شمالي العراق بالتنسيق مع الجيش الاميريي لمراقبة تحركات المتمردين الاكراد.
اكد ذلك رئيس اركان الجيش الجنرال الكر باشبوغ في تصريح للصحافيين قال فيه "لقد بدانا باستخدام نظام (هيرون) الذي اشتريناه من اسرائيل لاستطلاع مناطق بشمالي العراق منذ 10 ايام". ويعد هذا اول تاكيد رسمي بدخول طائرات (هيرون) الاسرائيلية الى الخدمة في الجيش التركي بعدما مرت بسلسلة مشكلات تتعلق بالاداء والمواصفات وبتاخيرات زمنية كادت تلغي الصفقة التي وقعتها تركيا مع اسرائيل قبل خمسة اعوام بقيمة 190 مليون دولار لشراء 10 طائرات من هذا النوع.
واضاف باشبوغ ان الجيش التركي يستخدم هذه الطائرات لمراقبة المنطقة الممتدة على طول الحدود التركية العراقية بالتنسيق مع الجيش الاميركي لكشف التحركات التي قد تقوم بها العناصر المسلحة التابعة لحزب العمال الكردستاني المناوىء لانقرة.
التعليقات
أيهما يتحرك بأوامر
أبو سمير -الأكراد أم تركيا تتحرك بأوامر أسرائيلية أردوغان بعضمة لسانه أتهم العمال الكردستاني أدعة أنهم يتحركون بأوامر من الخارج عندما نفذعملية أنطاكية البطولية والتي تبعد أكثرمن الفكيلومتر من جبال قنديل الشاهقة واليوم رئيس أركانه يعترف بعضمة لسانه أنهم يستخدمون الأسلحةالأسرائيلية المتطورةطائيرات بدون طيار(هبرون) وينسقون مع الأمريكان وعلاقاتهم لم تكون سيئة كم كانالبعض يصورها وكأن أردوغان سيخوض معارك العرب بالنيابة عنهم ضد صديقة تركيا التاريخية(أسرائيل) المدللة كما يطيب للبعضأن يسميها أصلا أن لم تكن أسرائيل والأمريكانوالبعض من الدول الأروبية لا يمكن لتركيا أن تصر على عنادها وعدم التفاوض مع السيد آبو(عبدالله أوجآلان) تركيا لا يمكنها مخاصمة الدولالمذكورة والدول المذكورة لا ترغب بحل المشكلةالكردية سلميا أنهم يستفيدون ن الحرب بين الجانبين إيذا عدنا قليلا عام 1993 بعد أعلنالزعيم الكردي السيد آبو وقفا للنار من طرف واحد وضعت الدول الأوروبية والأمريكانحزب العمال الكردستاني في قائمة الأرهاب اليس هذا ملفت للنضر حزب العمال الكردستاني يخوض أشرس المعارك مع أكبر جيش دموي على الأطلاق لم تبقى وسيلة ألا وجربها الأتراك على المناطق الكردية أخذت المشورة والنصائح من أكثر الدول وحشيةهيا(أسرائيل)الدولة التركيا على أستعداد فعل المستحيل منأجل القضاء على الثورة الكردستانية دون جدوى مقابل كل قطعة سلاح متطور أو مقابل أينصيحة أستخباراتية من جانب أسرائيل والأمركان تركيا لا ترفض أي طلب للجهات المذكورة معتقدتا أنها ستتخلص من الشعب الكردي بهذه الطريقة الخسيسة لم يبقى حزب في تركيا ألا وجرب حضه منذ30 عام الذي أريد أقوله للأخوة العرب أن تنبهرو بالأتراك وأقالهم كان يعتقد البعض وبتحريض من بعضالقنوات الفضائية بأن أردوغان وحكومته هم سيكونو من المحررين لفلسطين والأراضي العربيةوأن الأكراد وحزب العمال بشكل خاص يعدون العرب والفلسطينين وأن الكرد وحزب العمال حلفاء لأسرائيل في هذه الفترة القريبة كان أغلب الذين يسمون أنقسهم أنهم سياسيين وكتاب ومثقفين ودون أي دليل يربطون بين الحربالكردية التركية وخاصة البواخر التي توجهت إلى غزة والبربوكندة كانت تصب لمصلحة أردوغانوحزبه أقول لأخوتي العرب نحن من أكتواولا يزال يكتوي التحالف التركي الأسرائيلي الأمريكي نحن تأذينة كثيرا من العلاقات بين الدولتين الأرهابيتين تركيا+ أ