عباس: التخفيف ليس هو الحل لإنهاء معاناة غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رأى عباس "ان التخفيف أو إدخال كميات محددة من البضائع الى قطاع غزة، ليس هو الحل" لإنهاء معاناة الشعب.
رام الله: شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى استقباله المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية توني بلير في مقر الرئاسة في رام الله على " ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، بشكل كامل، والالتزام بالقرارات الدولية لرفعه نهائيا".
وقد بحث عباس مع بلير الجهود المبذولة لإنهاء الحصار، والتخفيف عن كاهل المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكان المبعوث الخاص للجنة الرباعية قال في بيان اصدره بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه "أعلنت إسرائيل قبل ثلاثة أيام عن نيتها تحرير سياسيتها حول قطاع غزة، وقد اتفقنا الآن على مبادئ تطبيق هذا التحرير. لإسرائيل الحق في حماية أمنها وإبقاء السلاح خارج غزّة".
وقال" وتسمح السياسة الجديدة في: اولا، التحول من قائمة بالسلع المسموحة إلى قائمة بالسلع الممنوعة، على أن يتم السماح بإدخال كل ما هو خارج هذه القائمة"، وثانيا، وفق بلير "تمكين المشاريع المصادق عليها من قبل السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة - مدارس، مرافق صحية، إسكان، المياه والمياه العادمة، بما يشمل دخول مواد البناء الضرورية لذلك إلى غزّة"، وثالثا، "سيتم زيادة قدرة المعابر بهدف تسهيل جميع ما ذكر والسماح بتوسيع النشاطات التجارية، ومع الوقت وفي حال سماح الظروف الأمنية سوف يتم فتح معابر أرضية إضافية".
واضاف بلير "هذا وسيكون لهذا جميعاً أثرا مباشرا على الأرض حيث سيغير بشكل كبير من تدفق البضاعة والمواد المختلفة إلى غزّة. وبالتأكيد فإن هناك عدد من القضايا الأخرى التي يجب تناولها وسيكون الحكم على ما يتم فعله وليس على ما يتم قوله. ولكنني أرحب بقوة هذا الموقف، ويتطلع مكتب ممثل اللجنة الرباعية إلى العمل مع الحكومة الإسرائيلية والشركاء الآخرين على تطبيق ذلك". وتابع "إن هذه السياسة الجديدة تسمح لحكومة إسرائيل ولرئيس وزرائها الحفاظ على قدرتهم على حماية أمن إسرائيل وفي ذات الوقت تحسين حياة المواطنين في قطاع غزّة بشكل ملموس.ومجدداً فإنني أكرر الطلب بالإفراج عن جلعاد شاليط الذي نقترب من السنة الرابعة له في الأسر، وسوف نضاعف جهودنا من أجل تأمين حريته".
واضاف المبعوث الخاص للجنة الرباعية "نحتاج خلال الأشهر القليلة القائدمة إلى: تحسين الحياة في غزّة؛ مواصلة النمو في الضفة الغربية وأن تواصل السلطة الفلسطينية بناء المؤسسات للدولة الفلسطينية؛ وأن نتأكد من أن المحادثات غير المباشرة التي يقودها السيناتور ميتشل ستتحول إلى مفاوضات مباشرة" بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.