الرباعية الدولية ترحب بتخفيف الحصار عن غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رحبت اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط في بيان بثته الامم المتحدة الاثنين بقرار تخفيف الحصار عن قطاع غزة الذي اعلنته اسرائيل الاحد، لكنها شددت على اهمية اجراءات تطبيقه.
نيويورك: قالت اللجنة الرباعية المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، "ان السياسة الجديدة ازاء غزة التي اعلنتها الحكومة الاسرائيلية لتوها مرحب بها".
ولفتت الى "ان اعداد التفاصيل واجراءات التطبيق سيكون لها اهميتها لضمان فعالية هذه السياسة الجديدة".
واضاف البيان "ان تنفيذا كاملا وفعالا يجب ان يتضمن تغييرا كبيرا في الاستراتيجية بغية تلبية حاجات شعب غزة من السلع الانسانية والتجارية واعادة الاعمار والبنية التحتية المدنية اضافة الى نشاط اقتصادي مشروع، مع ضمان حاجات اسرائيل في مجال الامن في الوقت نفسه".
وتؤكد الرباعية مجددا على ان "الوضع الحالي في غزة" قبل تنفيذ السياسة الاسرائيلية الجديدة "لا يطاق وغير مقبول ويتعارض مع مصالح جميع المعنيين".
و"تكرر دعوتها لحل يأخذ في الحسبان قلق اسرائيل المشروع في مجال الامن، بما في ذلك وضع حد لتهريب اسلحة سرا الى غزة، وتشجع وحدة الفلسطينيين على اساس التزامات منظمة التحرير الفلسطينية واعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية في ظل السلطة الفلسطينية الشرعية".
وتتعهد الرباعية "العمل مع اسرائيل والمجتمع الدولي لمنع تهريب الاسلحة والذخيرة بصورة غير قانونية الى غزة".
و"تناشد جميع الذين يرغبون بتقديم سلع لسلوك الطرق المأذون بها بشكل يسمح بتفتيشها ونقلها عبر نقاط العبور البرية الى غزة.
وشددت اللجنة الرباعية على انه "من غير الضروري التسبب باوضاع مواجهة غير مجدية وتدعو جميع الاطراف للتصرف بشكل مسؤول من اجل تلبية احتياجات سكان غزة".
وتدعو ايضا الى "انهاء الاحتجاز المؤسف للجندي (الفرنسي الاسرائيلي) جلعاد شاليط مع اقتراب موعد الذكرى الرابعة لاسره في 25 حزيران/يونيو".
و"تدين انتهاك (حركة المقاومة الاسلامية) حماس واجبها الدولي بالسماح للجنة الدولية للصليب الاحمر بالوصول الى الجندي شاليط، وتطالب بان تعالج حماس الوضع على الفور".
واخيرا كررت الرباعية "دعمها للمحادثات الاسرائيلية الفلسطينية غير المباشرة (برعاية الولايات المتحدة) بغية استئناف المفاوضات المباشرة بدون شروط مسبقة".
وتعتبر الرباعية "ان هذه المفاوضات (المباشرة) يجب ان تؤدي الى تسوية تفاوضية بين الطرفين في غضون سنتين، تضع حدا للاحتلال المستمر منذ 1967 وينتج عنها قيام دولة فلسطينية مستقلة ديموقراطية وقابلة للحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة، تعيش جنبا الى جنب في سلام وآمان مع اسرائيل وجيرانها الاخرين".
وقد اعلنت اسرائيل الاحد انها ستسمح بان تدخل الى قطاع غزة "كل المنتجات التي تستخدم لاغراض مدنية" لكنها ستبقي على الحصار البحري لمنع استيراد المعدات العسكرية الى القطاع.
ويأتي هذا القرار بعد ضغوط دولية عدة لتخفيف الحصار المفروض على غزة الذي حاول اسطول مساعدات انسانية في 31 ايار/مايو كسره.