أخبار

قتل 10 من جنود الحلف الاطلسي في افغانستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول:اعلنت القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي في حصيلة جديدة الثلاثاء ان عشرة من جنود الحلف اغلبهم من الاميركيين قتلوا الاثنين في حوادث متفرقة في افغانستان.

وقتل ثلاثة من قوات النخبة الاسترالية وجندي اميركي في حادث تحطم مروحية في ولاية قندهار الجنوبية، في اكبر خسارة في حادث واحد تتعرض له القوات الاسترالية خلال نحو تسع سنوات، بحسب بيان لايساف.

كما قتل جنديان من الحلف الاطلسي، احدهما اميركي، في انفجارات منفصلة في مناطق اخرى من الجنوب الذي يعد معقلا لحركة طالبان التي تشن تمردا يتزايد حدة ضد القوات الغربية.

وقتل سرجنت كندي في افغانستان على ما اعلن قائد الكتيبة الكندية الجنرال جون فانس في قندهار امام كاميرات التلفزيون الكندي العام "سي بي سي".

وقتل السرجنت جيمس ماكنيل الذي يبلغ ال28 من العمر، بعيد خروجه من الية مدرعة في قرية في جنوب غرب قندهار، عندما اصيب بجروح قاتلة نتيجة انفجار عبوة يدوية الصنع. وبمقتله يرتفع عدد العسكريين الكنديين القتلى في افغانستان الى 148 منذ انتشار الكتيبة التي تضم حاليا 2800 شخص ومن المقرر اعادتها الى كندا العام 2011.

وفي حوادث اخرى، قتل جندي اخر في هجوم شنه مسلحون باسلحة خفيفة في جنوب افغانستان، كما قتل جنديان اخران في انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في شرق افغانستان، حسب بيان لقوة ايساف.

وصرح متحدث باسم الحلف الاطلسي لوكالة فرانس برس ان الجنود الثلاثة الاخيرين جميعهم من الاميركيين.

واليوم الثلاثاء، اعلنت ايساف مقتل جندي اخر من جنودها في جنوب البلاد ما رفع الى 10 قتلى حصيلة يوم الاثنين ولكنها لم تعط ايضاحات اضافية.

من جهة اخرى، توفي الاحد عسكري متأثرا بجروح اصيب بها قبل تسعة ايام، ما يرفع عدد الخسائر البريطانية في افغانستان منذ مطلع الحرب العام 2001 الى 300 قتيل.

ويشهد تمرد طالبان منذ 2005 توسعا فيما ينتهي كل عام برقم قياسي جديد من الخسائر في ارواح المدنيين والقوات الاجنبية.

وبات عدد الجنود الاجنبيين القتلى منذ مطلع 2010 في افغانستان 284 بحسب حصيلة وضعتها وكالة فرانس برس.

وقبل اسبوعين، قتل عشرة جنود من الحلف الاطلسي في سلسلة هجمات في يوم واحد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف