أخبار

محامو مصر يواصلون تصعيدهم "دفاعا عن كرامة مهنتهم"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يواصل المحامون المصريون تصعيدهم بينما تواصل السلطات اعتقال محاميين متهمين بالتعدي على مسؤول نيابة.


في إطار تصعيد أزمتهم مع القضاة، تعقد النقابة العامة للمحامين إجتماعا طارئاً اليوم الثلاثاء مع مجالس النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية لبحث ما سيتم فعله رداً على قرار محكمة جنح مستأنف طنطا باستمرار حبس المحاميين المتهمين بالتعدي على مدير نيابة قسم طنطا ثان وتأجيل نظر الاستئناف الى 4 يوليو المقبل .

ومن المقرر ان يتم إقرار إجراءات تصعيدية جديدة الى جانب استئناف الإضرابات الشاملة و الاعتصامات في المحاكم والإمتناع عن توريد الرسوم الى وزارة العدل، تلك الإجراءات التي إتخذتها النقابة في وقت سابق، وذلك بعد ان" تم الإستجابة الى بعض مطالب المحامين فقط دون الآخرى"، وفقا لنقيب المحامين حمدي خليفة، الذي أكد في تصريحات ان إجتماع اليوم سيشهد اجراءات تصعيدية غير مسبوقة .

وقال خليفة انه لم يكن يتوقع ان تقرر المحكمة، بعد كل هذه المحاولات و التدخلات لاحتواء الازمة ، إستمرار حبس المحاميين إيهاب ساعي الدين وايهاب فتوح، مشيراً الى أن كل التوقعات كانت تشير الى تأجيل القضية وإخلاء سبيلهما وذلك لاحتواء الأزمة .

واضاف خليفة ل ـ"ايلاف "ان " إعادة التحقيق في القضية كانت خطوة إيجابية لمعالجة القصور في التحقيقات، بيد أن قرار المحكمة باستمرار حبسهما زاد حالة الإحتقان بين المحامين و القضاة وهو ما كنا لا نرجوه ". وشدد على استمرار المحامين في موقفهم مهما كانت التحديات لأن " القضية لا تخص اثنين من المحامين فقط بل تخص النقابة و مهنة المحاماة بأكملها ".

وكانت الساعات السابقة للحكم الذي أصدرته المحكمة أمس الاول قد شهدت بوادر ومؤشرات على تهدئة الازمة التى تفجرت بين طرفي العدالة على خلفية الحكم السريع الذي صدر في حق المحاميين بعد 24 ساعة من واقعة الإعتداء على مدير النيابة بالسجن 5 سنوات، الأمر الذي اعتبره المحامون تجاوزاً لحقوق المحاميين الدستورية بالدفاع عن نفسيهما .

وتوقع المراقبون بعد إلغاء القضاة لعموميتهم التي كانت مقررة فى مدينة المنصورة يوم الجمعة الماضي و اللقاءات المكثفة التي جمعت نقيب المحامين حمدي خليفة بالنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ورئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور و رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار عادل عبد المجيد أن تنتهي الازمة، لكنالرياح تجريبما لا تشتهي السفن وانتهت بقرار المحكمة باستمرار حبس المتهمين .

وقد اثار الحكم الاخير الأوضاع ضد نقابة المحامين، حيث دعا بعض المحامين النقيب وأعضاء النقابة الى تقديم استقالاتهم بعد فشلهم فى تسوية الازمة . وقال المحامي منتصر الزيات ان " مجلس النقابة اعطى وعوداً كاذبة، ويجب ان يعلن النقيب سبب فشله في تسوية الازمة ".

وطالب محامون بتصعيد الاضرابات الى العصيان المدني في المحاكم، الأمر الذي سيزيد الأمور تعقيداً وسيؤثرفي سير المحاكم ومصالح المواطنين التي تعطلت في الفترة الاخيرة بسبب الإضرابات من جانب المحامين، فيما أعلن بعض المحامين عن عزمهم تدويل القضية وتصعيدها الى الأمم المتحدة .

ومن جانبه، اعتبر المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة السابق ان ما يحدث من قبل المحامين "ارهاب للقضاة ولا يليق بمهنة المحاماة " , مضيفاً ان تلك الأزمة كشفت ان هناك ايادي تريد إثارة الفتنة والخلافات بين المحامين و القضاة لتحقيق أغراض خاصة، وسيكون الخاسر الأكبر فيها هم المحامون .

من جهة اخرى، كادت تنشأ أزمة اخرى بين المحامين و الشرطة لولا تدخل أحد القضاة للصلح بين محام وضابط شرطة تبادلا الصفعات في محكمة جنايات جنوب القاهرة . ووفقا للمعلومات حصلت مشادة بين محام و عسكري كان يصطحب امراة حاملا يترافع عنها المحامي وقام الأخير بتعنيف العسكري لأنه لا يصطحبها برفق، الأمر الذي دفع الضابط الى التدخل فقام المحامي بصفعه على وجهه ليرد الضابط الصفعة له على الفور وتبادلا الاشتباك بالأيدي .

لكن قبل احالتهما على النيابة تدخل رئيس المحكمة المستشار محمد السيد وطالبهما بالصلح حتى لا يتطور الموضوع ووافق الطرفان .


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
I JUST CALL,HOSTAGE
زززززززز -

مخالف لشروط النشر

nero
nero -

محامو مصر كرامتهم لان يتكلموا من مصالح شخصيه يجب دراسه اسلوب حياه لـ الاسره اولا و هذا لسنوات و لو كبير هذا يعتبر دينه لان الدين هو ان يكون ملاك فى الارض الدين ان تكون مهنه المحاماه ملاك مهنه الضابط ملاك و ليس حياه شيطانيه بعد التربيه فى البيت او معها الدراسه لقوانين البلاد الحياه العامه الاجتماعيه و التحدث بها لانها الدين المشترك بين الناس مثل حياه مرور السياره هى الدين المشترك و هى التى بالقانون الجميع عارف ما له و ما عليه و لا سيده يقال لها على باب نادى او سياره فى ملابسها التى تشف عن مستوى اجتماعى خليعه من اى احد لان الجميع يعرف قانون المرور ايضا الحياه العامه فيها غير المرور قوانين اخرى يجب معرفتها و لا وجهات نظر فيها كما تقول القوانين اشاره عند تغير الحاره اذا كما تقول من لم يتربى فى منزله فى مخالفه بالقوه من سياره و رفض عسكرى المرور دخول السياره الماره الشعبيين الغير متربيين فى بيوتهم خبطوا على كابوت السياره و ليس من حقهم هذا انهم لا يعرفوا القانون فى حياه مهنيه معرفه القانون هذا سوف يجعل من امامهم ان وقع فى يدهم يستعين بالاجنبى ليشغل البلاد لان اماما متفوق محامى اما بليد شرطى مع محامى مع مواطن سوف تنتج عنه حوادث و الجميع يرى الحياه نار و مهما كانت واجهات نظر لن يؤخذ بها و تراعها هيئه البلاد و التى هى الشرطه النيابه و يقال معلش

nero
nero -

ضابط ومحام يتبادلان ;الصفعات;.. ورئيس المحكمة يصلح ليس بينهما لكن بين حياه شرطه و حياه محاماه تتكلم بقوانين مع بعضها يمثل هذا الشغل مسؤلين موظفين فى الشرطه و المحاماه و سوف ترى حياه الشرطه انها لا خطئ نهائى عندها بالقوانين و ايضا حياه المحاماه و لن يقع عليه العقاب الا الموظفين الذى كل منهم بليد فى حياه مهنيه و قبل التعليم التربيه من هنا يقال التربيه و التعليم يجب فى المدرسه يدرس الحياه الاجتماعيه العامه التى منها حياه مرور السياره و اما فى البيت حياه اسريه هذه الوان يجب فيها معرض للمجلات فى المدرسه تختار الام او الاب الارمل المجله او المجلات التى سوف تربى ابنائهم هكذا يكون بنى آدم ضابط شرطه و بنى آدم يعرف الحياه العامه و متربى ان فشل فى حياه مهنيه فلن نرى منه تخلف و حياه شيطانيه اى فكره تخطر على عقله كما يفتخر الجاهل ما فى عقله يعنى قلبه على لسانه سلوكه قلم لمن امامه صفعه او فى مدرج الكوره لكمه فى وجه من يختلف معه فى تشجيع فريق من هنا بنى آدم الاول بالتربيه بعد ذلك يأخذ لحياه مهنيه

العلاج فى رأيى
المهندس صفوت -

المحاميان ارتكبا خطأ - ورئيس النيابة أخطأ باستفزازهم وضربهم - والقاضى أخطأ بشكل ما فى اشعال الموقف بسرعة الحكم دون التحقيق مع رئيس النيابه - والحل فى نظرى ان تضدر سلطة عليا الحكم بايقاف القضاه ورئيس النيابه وتحويلهم الى عمل ادارى وكذا منع المحاميان من مزاولة المهنه - وفى هذه الحاله سيفكر كل شخص مئة مره قبل تجاوزه لموقعه والاعتداء على الآخر

من اجل كرامة المحامي
محمد المنياوى -

جاء غضب المحامون فقط ردا على غياب العدالة الذى شاب محاكمة زميلايهم المحبوسين وغض الطرف عن تجاوزات الطرف الاخر للواقعة ، وكذا كنتيجة منطقية للتعسف السافر فى اصدار حكم اول درجة بغير تحقيق او تقصى لحقيقة الواقعة واسبابها وظروفها وملابساتها او لسماع اقوال الشهود الذين لعبت الصدفة دورها بوجودهم بذات مكان الواقعة ، مما ادى اخيرا الى الحاق الضرر بزميليهم … إقرأ المزيد ..واصدار ذلك الحكم مجحفا بحقوقهما ، فاولا واخير ، المحاماة تشارك القضاء فى تحقيق العدالة ، والمحامون لهم قيمتهم وهيبتهم وكرامتهم التى لا تنازل عنها .