أخبار

استقبال عاصف للرئيسة الانتقالية بجنوب قرغيزستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

استقبلت رئيسة قرغيزستان الانتقالية روزا اوتونباييفا بعدائيةفي جنوب البلاد.

نوكات: استقبلت رئيسة قرغيزستان الانتقالية روزا اوتونباييفا بعدائية الثلاثاء في جنوب البلاد حيث وقعت صدامات اتنية دامية في حزيران/يونيو، فيما تقرر تقديم موعد الانتخابات التشريعية املا في ارساء الاستقرار في هذا البلد المضطرب.

وتزور اوتونباييفا منذ الاثنين جنوب قرغيزستان حيث لا يزال التوتر على اشده بين القرغيز والاقلية الاوزبكية اثر الاضطرابات الاخيرة التي اوقعت مئات القتلى.

وقد استقبلت الرئيسة الانتقالية بالصخب والصياح من قبل نحو الف شخص لدى خروجها من اجتماع في مدينة نوكات التي تبعد حوالى 50 كلم من وسط اوش. وتم في نهاية المطاف اجلاؤها من المبنى في سيارة على ما افادت مراسلة لوكالة فرانس برس.

ووصف متحدث باسم السلطات الانتقالية الحادث بانه "استفزازي". وقال لفرانس برس "انه استفزاز من القوى التي تريد زعزعة الوضع في المنطقة".

ولا تحظى الحكومة الانتقالية بتأييد في جنوب البلاد معقل الرئيس السابق كرمان بك باكييف الذي اطيح نظامه في نيسان/ابريل اثر انتفاضة شعبية حملت الى الحكم القادة الحاليين وعلى راسهم اوتونباييفا.

وقال احد المتظاهرين ويدعى عبدي التوباييف "نريد تنظيم انتخابات حقيقية، لا استفتاء، بل انتخابات رئاسية لاختيار حكومة شرعية"، في تلميح الى الاستفتاء المقرر الاحد حول الدستور الجديد والذي ان تم اقراره سيعطي شرعية للحكومة الانتقالية.

واضاف هذا الرجل البالغ 67 عاما بغضب "منذ وصول الحكومة الانتقالية الى الحكم ارتفع كل شيء، سعر الزبدة والدقيق والبنزين. لا نعيش بشكل طبيعي بل بشكل سيء جدا".

كذلك عبرت شخصيات نافذة عديدة في هذا البلد الصغير الفقير والمضطرب في آسيا الوسطى عن معارضتها للاستفتاء تخوفا من ان يترافق مع اعمال عنف جديدة.

فقد حذر الجنرال عمر بك سوفاناليف الذي استقال لتوه من منصبه كقائد للشرطة في اوش احتجاجا على الاستفتاء، في حديث لصحيفة كومرسانت الروسية، ان "هذا الحدث قد يتمخض عن عواقب مشؤومة".

وما زال قسم من جنوب البلاد خاضعا لحالة الطوارىء التي فرضت اثر اعمال العنف.

واكد سوفاناليف ان "الشعب يملك الكثير من الاسلحة ولا يريد تسليمها لان رشاشا صغيرا يشكل الوسيلة الوحيدة للحماية. لا احد يعتمد على السلطة".

بدوره، قال السكرتير السابق لمجلس الامن القومي ميروسلاف نيازوف "كفى لعبا على الديموقراطية" مضيفا لكومرسانت ان "هذا التصويت لن يحمل الازدهار الى البلاد".

وقد قررت الحكومة الانتقالية الثلاثاء تقديم موعد الانتخابات التشريعية المبكرة شهرا واحدا، لاجرائها في ايلول/سبتمبر، املا في ان يساعد ذلك على استقرار الوضع، مشددة في الوقت نفسه على تنظيم الاستفتاء رغم الصعوبات.

واعلن المسؤول في الحكومة الانتقالية عمر بك تكباييف للتلفزيون ان "الانتخابات التشريعية في قرغيزستان لن تجري في تشرين الاول/اكتوبر بل في الايام العشرة الاولى من ايلول/سبتمبر".

واضاف ان "مؤسسات السلطة التشريعية يجب ان تتشكل في اسرع وقت ممكن، لان المماطلة لن تؤدي الا الى تفاقم الوضع في البلاد".

واضاف ان الموعد الدقيق للانتخابات سيعلن عنه بعد الاستفتاء المقرر الاحد حول الدستور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف