أخبار

المفاوضات حول السودان تستانف الاربعاء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تنطلق المفاوضات المباشرة بين الخرطوم وحركة التحرير والعدالة الاربعاء في الدوحة.

الدوحة: اعلنت الوساطة القطرية والاممية ان المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة، وهي تحالف لحركات متمردة في دارفور، تنطلق الاربعاء في الدوحة.

وجاء في بيان لوزير الدولة للشؤون الخارجية القطري احمد بن عبدالله ال محمود والوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة جبريل باسولي انه "تم الاتفاق على الجدول الزمني للمفاوضات الذي اقترحته الوساطة لبدء اعمال اللجان التفاوضية المختلفة".

واوضح "تجتمع لجنة قسمة الثروة بما في ذلك الحقوق المتعلقة بالاراضي يوم غد الاربعاء ولجنة التعويضات وعودة اللاجئين يوم 29 حزيران/يونيو ولجنة الترتيبات الامنية 30 من الشهر نفسه كما تجتمع لجنة المشاركة في السلطة والوضع الاداري لدارفور في اليوم نفسه ولجنة العدالة والمصالحة في الاول من تموز/يوليو القادم".

واضاف البيان الذي صدر بعيد اجتماع الوساطة مع وفد الحكومة السودانية برئاسة رئيس الوفد المفاوض امين حسن عمر ووفد حركة التحرير والعدالة برئاسة رئيس الحركة التيجاني سيسي كل على حدة انه "تم الاتفاق بين الاطراف على ان تبدأ لجنة التعويضات وعودة اللاجئين والنازحين اعمالها بحضور ممثلي النازحين واللاجئين ولجنة الترتيبات الامنية بحضور القادة الميدانيين".

واكدت الوساطة انه "تم الاتفاق كذلك على ان يجتمع خبراء الطرفين مع خبراء اليوناميد يوم 24 حزيران/يونيو لمناقشة آلية تنفيذ وقف اطلاق النار المتفق عليه والذي تم تمديد فترته وكذلك مسائل الدعم اللوجستي غير العسكري".

ووقعت الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة اتفاقا اطاريا واتفاقا لوقف النار فى 18 آذار/مارس 2010، لكن المفاوضات المباشرة بين الطرفين لم تبدا بعد.

وتغيب عن الجولة الجديدة حركة العدل والمساواة، كبرى حركات التمرد في دارفور، والتي اعلنت مقاطعتها للمفاوضات مع الحكومة، ولكن مع التأكيد ان السلام هو "خيارها الاستراتيجي" وانها لن تتفاوض خارج منبر الدوحة.

وكانت حركة التحرير والعدالة تضم عند تشكيلها في شباط/فبراير الماضي عشرة فصائل قبل ان تعلن الحركة انضمام ثلاث حركات جديدة في وقت لاحق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف