قريع يحذر من حرب دينية بشأن القدس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر أحمد قريع من حرب دينية بشأن القدس غداة اعلان بلدية القدس الشروع في خطة لهدم اثنين وعشرين منزلا.
القدس: حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع من ان "حرب دينية واقعة لا محالة" في حال استمرت السياسية "العدوانية" الإسرائيلية تجاه القدس.
ونوه قريع إلى "هول المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة، من كافة جوانبها وسط صمت مريب ومقلق"، داعيا إلى "مواجهة التهديدات الإسرائيلية المستمرة بكل حزم وقوة، وعلى كافة الصعد القانونية والسياسية والدبلوماسية والشعبية".
وطالب أبو علاء بـ"إنقاذ ما تبقى من القدس وثرواتها الثقافية، والتاريخية، والدينية، وهويتها الفلسطينية، التي تتعرض للأسرلة والتهويد منذ سنوات، وصلت ذروتها في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة التي تحيط بالمدينة المقدسة، باعلان اسرائيل مؤخرا عن مخططها بهدم 22 منزلاً من مجموع 88 منزلاً في حي البستان في سلوان مما سيشرد 1500 مواطن مقدسي، ضمن إطار مخطط النهب والسلب والتطهير العرقي، لتهجير الفلسطينيين من مدينتهم المقدسة".
وقال ابو علاء "ان قرار هدم منازل المواطنين في حي البستان الذي يترافق مع وصول المبعوث الامريكي جورج ميتشل لمتابعة ما يسمى بالمفاوضات التقريبية، ومع إقرار لجنة التخطيط والبناء التابعة لحكومة الاحتلال مشروع بناء ألف وستمائة وحدة إستيطانية جديدة في (رمات شلومي)". ورأى أن "استمرار بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية داخل البلدة القديمة وفي منطقة باب العمود وإستمرار الحفريات أسفل المسجد الاقصى وفي مدينة القدس المحتلة، يمثل خطوة خطيرة نحو تهويد القدس وأسرلتها لتفريغ المدينة المقدسة من مواطنيها ولتقويض مطلب القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وإنهاء مشروع حل الدولتين ودفن مشروع السلام برمته".
هذا، وكانت الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن وزير الدفاع أيهود باراك إشارته إلى أنه سيتوجه الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "لاعادة النظر في الخطة لهدم اثنين وعشرين منزلا شيدت بصورة مخالفة للقانون بالقرب من سلوان" شرقي القدس .
وقال باراك، الذي يزور واشنطن حاليا "ان هذه الخطة يمكن أن يتم التريث معها اذ صب هذا الأمر في مصلحة اسرائيل"، موجها الإنتقاد غلى بلدية القدس واللجنة الاقليمية للتخطيط والبناء كونهما "لا تبديان المنطق السليم"، حسبما نسبت إليه الإذاعة في الدولة العبرية.
وكانت الإدارة الأميركية قد أعربت عن "القلق" تجاه مخطط الهدم والذي من شأنه "المس بالثقة الضرورية المتبادلة لاحراز تقدم في المفاوضات التقريبية" الحالية التي يديرها المبعوث الأمريكي لعملية السلام .