دعوة لتحديد موعد جديد للانتخابات البلدية الفلسطينية

رام الله: دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح، الى تحديد موعد جديد للانتخابات البلدية وذلك بعد قرار الحكومة الفلسطينية تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في السابع عشر من شهر تموز المقبل في الضفة الغربية الى اجل غير مسمى بناء على توصية من حركة فتح.

واتهم ملوح مجلس الوزراء بـ"التعدي على القانون" حينما اصدر قرار التاجيل للانتخابات المحلية، وقال "انه قرار تعسفي مخالف للقانون والدستور وصلاحيات لجنة الانتخابات المركزية" الفلسطينية.

ورفض ملوح "محاولات تبرير تاجيل الانتخابات بموضوع المصالحة"، وقال "انتخابات المجالس القروية في المناطقة المهمشة غير مرتبطة بشكل كبير في موضوع المصالحة وهذا تبرير مرفوض"، مشددا في الوقت ذاته على "اهمية العمل الجدي باتجاه مواصلة الاجراءات القانونية امام المحاكم للطعن في اجراءات التاجيل لهذه الانتخابات ومرافقة ذلك مع تحركات جماهيرية وفصائلية لحماية الخيار الديمقراطي".

وأكد ملوح "موقف الجبهة الشعبية الداعي الى اهمية اعتماد التمثيل النسبي بالكامل ، ورفض محاولات تبرير تعطيل العملية الديمقر اطية التي لا تتجزأ باي حال من الاحوال".

ودعا ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونائب الامين العام للجبهة الشعبية للخروج من الحالة الراهنة التي تتسم "بمرحلة تحميل المسؤوليات عن تاجيل او الغاء الانتخابات المحلية، باتجاه التفكير الجدي نحو الضغط باتجاه تحديد موعد جديد لاجراء الانتخابات المحلية بما يتيح المجال امام جميع الاطراف تحضير نفسها لخوض انتخابات ديمقراطية على اساس التمثيل النسبي الكامل"، رافضا "فكرة الحديث عن ضرورة اعادة النظر في التمثيل النسبي وتعديل قانون الانتخابات المحلية باعتبار ان هذه الخطوات بحاجة لوجود مجلس تشريعي فاعل".