أخبار

تصريحات الجنرال ماكريستال تضع أوباما في ورطة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تساؤلات عدة تطرح بعد التصريحات النارية التي اطلقها الجنرال ماكريستال، فهل بامكان اوباما ان يسمح لنفسه بالانفصال الان عن جنرال اشيد بسيطرته الميدانية في افغانستان؟

واشنطن: وضعت التصريحات النارية التي ادلى بها الجنرال ستانلي ماكريستال البيت الابيض في وضع حساس، اذ لن يكون بوسع الرئيس باراك اوباما التغاضي عن عصيان واضح لقائده في افغانستان في مرحلة مصيرية من الهجوم على طالبان.

وصرح المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس الثلاثاء ان الرئيس اوباما غضب بعد اطلاعه على تصريحات الجنرال ماكريستال عن الادارة الاميركية، مؤكدا ان الرئيس "لا يستبعد اقالته".

لكنه اضاف انه يجب انتظار اجتماع الاربعاء الذي استدعي اليه الجنرال ماكريستال لمعرفة المزيد بشأن مستقبله.

وقد نشرت مجلة رولينغ ستون نصف الشهرية الاثنين مقالة تحدث فيها الجنرال ماكريستال قائد القوات الاميركية والاطلسية في افغانستان عن علاقاته المضطربة مع واشنطن.

واشارت المقالة الى الاحتكاكات التي برزت بين الجيش والبيت الابيض في الخريف عندما فكر اوباما طويلا لاتخاذ قراره بارسال تعزيزات الى افغانستان. وقال الجنرال انه وجد تلك الفترة "مضنية".

واضاف احد مستشاريه طالبا عدم ذكر اسمه ان الجنرال البالغ من العمر 55 عاما امضى منها 34 تحت العلم، لم يخرج بانطباع جيد من لقاء مع اوباما في البيت الابيض.

وبحسب التصريحات التي اوردتها المقالة فان الجنرال ماكريستال ومعاونيه سخروا من نائب الرئيس جو بايدن المعروف بتشكيكه في استراتيجته في افغانستان.

واكتفى نائب الرئيس بالاجابة ردا على اسئلة صحافيين في البيت الابيض "سيكون لدي كل الوقت للتحدث عن افغانستان".

ولم يتأخر الجنرال ماكريستال الذي كان ينتمي في السابق الى القوات الخاصة في تقديم "اعتذاراته الصادقة لما ورد في النبذة" واكد انه "خطأ يعكس ضعفا في التقدير وما كان يجب ان يحدث".

لكن ذلك جاء في الوقت الذي دخلت فيه الحملة ضد طالبان في افغانستان في مرحلة دقيقة مع حشد الجهود ضد معقلهم في قندهار (جنوب).

واعتبر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الثلاثاء ان الجنرال ماكريستال ارتكب "خطأ كبيرا"، فيما عبر رئيس اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن عن "خيبته العميقة"

في المقابل عبر الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن عن ثقته بماكريستال وكذلك دعمه السفير الاميركي في افغانستان كارل ايكنبيري.

وقال جيمس فولوز الذي كان مقربا من الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر انه "يتوجب على اوباما، بالنسبة للرؤساء السابقين والمقبلين، ان يضع الحدود ويقول: ذلك ليس مسموحا، وعليكم الرحيل".

وراى مايكل اوهانلون الخبير في مؤسسة بروكينغز "ان الجنرال ماكريستال هو جنرال من المصاف الاول" واعتبر ان تصريحاته التي نشرتها رولينغ ستون "مؤسفة للغاية" لكنها "لا تتناسب مع شخصية" القائد العسكري.

واضاف اوهانلون "حتى وان كان لدى البيت الابيض كل الاسباب للقلق والغضب، آمل ان يحتفظ الرئيس اوباما بماكريستال لان الجنرال يعلم مدى خطورة خطأه ولن يكرره بكل تأكيد. فضلا عن ذلك نحن بحاجة له في هذا المجهود الحربي وسيكون من الصعب ابداله".

كرازي يصف ماكريستال بانه افضل قائد

على صعيد متصل، اعرب الرئيس الافغاني حميد كرزاي عن امله ان لا يقرر الرئيس باراك اوباما اقالة الجنرال ستانلي ماكريستال الذي يعتبره "افضل قائد" للقوات الدولية في افغانستان منذ بداية الحرب.

ورد وحيد عمر على سؤال حول امكانية اقالة البيت الابيض الجنرال ماكريستال "نامل ان لا يحصل ذلك"، واضاف عمر "انه شخص نزيه جدا ويتمتع بثقة الحكومة والشعب الافغانيين".

واعتبر المتحدث "لقد تم تسجيل خطوات الى الامام تحت قيادته"، موضحا ان ماكريستال وكرزاي تطرقا الى نشر المقال اثناء لقاء خلال النهار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماكريستال
drum -

ماكريستال الي و في النهايه انكسر

ماكريستال
drum -

ماكريستال الي و في النهايه انكسر