الجهاد الإسلامي: تخفيف الحصار عن غزة "اكذوبة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي الاربعاء ان القرار الاسرائيلي بتخفيف الحصار عن قطاع غزة "اكذوبة كبيرة وتضليل خطير"، مطالبة بتعزيز مقاطعة المنتجات الاسرائيلية.
وقالت حركة الجهاد في بيان ان "تخفيف الحصار اكذوبة كبيرة وتضليل خطير، وممر اجباري لمنتجات الاحتلال التي نعتبر ان مقاطعتها واجب وجزء من مقاومتنا لهذا الاحتلال الغاصب".
واضافت الحركة "سنعمل على تعزيز هذه المقاطعة ونطالب الحكومة (المقالة في قطاع غزة) وكافة القوى الحية والفاعلة الى التداعي واللقاء لبحث السبل الكفيلة بتعزيز هذه المقاطعة وتوحيد الموقف من كل ما يجري وما يطرح وما ينفذ في موضوع الحصار".
وطالبت الحركة ايضا "بموقف وجهد عربي يصب في مصلحة شعبنا وحقه في الحرية وانهاء الحصار بكل أشكاله"، داعية "العرب الى عدم الركون الى المقترحات التي تهدف الى تدويل الحصار وتوريط بعض الدول في المشاركة به وتوفير الامن للعدو، وهذا هو بالضبط ما تسعى الادارة الأميركية والاحتلال لفرضه بدعم اوروبي".
وتابع البيان "اننا نرفض بشدة ان تفرض على شعبنا قوائم من السلع والمواد الاستهلاكية التي تنتج في المصانع والمستوطنات الصهيونية، وكانه مطلوب منا ان نتحول الى سوق لبضاعة الاحتلال وسلعه، بينما يستمر محاصرة واغلاق مصانعنا ومزارعنا ومنعنا من إعمارها وإعمار البيوت التي دمرت في الحرب والعدوان الدموي على غزة تحت مبررات وذرائع".
واعتبرت الحركة ان موفد اللجنة الرباعية الدولية توني بلير "كرس نفسه كناطق باسم الاحتلال محاولا تجميل الصورة بديكور الحديث والتنسيق لدخول بعض السلع والمواد الاستهلاكية المصنعة في غالبها في كيان الاحتلال المجرم".
وكان بلير اعتبر ان قرار اسرائيل تخفيف الحصار عن قطاع غزة "خطوة جيدة الى الامام" مطالبا بوجود دولي على المعابر المؤدية الى القطاع.
واعلنت اسرائيل الاحد السماح بنقل جميع البضائع التي لا تندرج على لائحة المواد المحظورة مثل الاسلحة والمعدات العسكرية والتجهيزات التي يمكن ان تستخدم لاغراض عسكرية الى داخل قطاع غزة.
وفرضت اسرائيل حصارا على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2006 بعدما اسرت ثلاثة مجموعات فلسطينية مسلحة بينها الجناح العسكري لحركة حماس الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.
وقامت اسرائيل بتشديد الحصار في حزيران/يونيو 2007 اثر سيطرة حركة حماس على القطاع.