اتفاق السلام في دارفور "لن يضمن الامن"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال وسيط الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لدارفور ان توقيع اتفاق سلام "لن يضمن الامن الضروري" في دارفور في الوقت الذي كانت انطلقت فيه الاربعاء في قطر مفاوضات بين الحكومة السودانية ومتمردين.
باريس: قال وسيط الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لدارفور جبريل باسولي الخميس بباريس في مؤتمر صحافي "سنتجه نحو اتفاق سلام لن يضمن الامن الضروري".
وبدأت اول مفاوضات مباشرة بين السلطات السودانية وحركة التحرير والعدالة وهي تحالف متمردين يشكل اقلية في دارفور الاربعاء في الدوحة.
واضاف الوسيط "ومع ذلك اعتقد انه يجب ان نواصل حتى ان اقتصر الامر على رسم اطر ما يمكن ان يكون اتفاقا (قادما)" معتبرا انه ينبغي "اعتماد مراحل متتالية".
وقال زعيم حركة العدل والمساواة، ابرز مجموعات التمرد في دارفور، خليل ابراهيم الاربعاء لقناة الجزيرة الفضائية القطرية، "السلام لا يمكن ان يتحقق بغياب حركة العدل والمساواة".
وكانت العدل والمساواة انخرطت في عملية السلام في الدوحة التي ترعاها قطر وباسولي غير انها انسحبت منها في ايار/مايو احتجاجا خصوصا على ادماج مجموعات متمردة اخرى في عملية السلام.
وتوصلت السلطات السودانية وحركة العدل والمساواة الى اتفاق لوقف اطلاق النار مع اتفاق سياسي في شباط/فبراير لكن محادثات الدوحة لم تتوصل الى سلام دائم في التاريخ المحدد ب 15 آذار/مارس.
واكدت حركة العدل والمساواة مؤخرا انه من غير المقرر في الامد القريب استئناف التفاوض مع الحكومة على خلفية تجدد المعارك في دارفور وطلب الحكومة السودانية توقيف زعيم المجموعة خليل ابراهيم الموجود في ليبيا بعد ان طرد من تشاد في 19 ايار/مايو.
وخلف نزاع دارفور منذ 2003 نحو 300 الف قتيل بحسب الامم المتحدة و2,7 مليون نازح. وتقول السلطات السودانية انه اوقع عشرة آلاف قتيل.