غول: الحلم الاوروبي بعيد المنال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر الرئيس التركي ان نيل بلاده عضوية الاتحاد الاوروبي ليس سهلا وقد يمتد لسنوات.
انقرة: قال عبدالله غول الرئيس التركي اليوم ان نيل بلاده عضوية الاتحاد الاوروبي لن يكون سهلا بعد خمس سنوات من ترشحها لهذه العضوية مرجحا احتمال اطالة مفاوضات العضوية لسنوات.
واضاف الرئيس غول في خطاب امام كلية القيادة والحرب انه يتعين على تركيا اجراء "التغييرات الضرورية" التي يطالب بها الاتحاد الاوروبي لنيل عضويته الكاملة بغض النظر عن التواريخ المتوقعة لنيل هذه العضوية.
واعترف ان الطريق مازالت طويلة امام بلاده لنيل العضوية في التكتل الاوروبي وقال "قد ننال العضوية الكاملة او لن ننالها..لكن المؤكد اننا بحاجة حقيقية لتحويل بلادنا الى مستوى يرقى للمعايير المتبعة اوروبيا".
وبرغم نيل تركيا صفة الدول المرشحة للعضوية الاوروبية في عام 2005 فان المفاوضات التي انطلقت بهذا الشأن مع الاتحاد الاوروبي لم تحرز تقدما كبيرا اذ مازال امام الجانب التركي 20 فصلا من اصل 30 يتعين عليه استيفاء الشروط بشأنها وهو ما يفسر الوتيرة البطيئة للمفاوضات.
وتتهم انقرة دولا في الكيان الاوروبي بعرقلة عملية المفاوضات من خلال التلكؤ في اطلاق المباحثات بشأن الفصول الباقية وهو موقف يراه الرئيس التركي صحيحا نظرا للحجم السكاني والقوة العسكرية التي تتمتع بها بلاده مقارنة مع باقي الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.
واوضح ان بلاد ستواجه عقبات كبيرة على الطريق الاوروبي بسبب مخاوف بعض الاعضاء من انضمامها لكونها ستكون الثانية بعد المانيا من حيث تعداد السكان وحجم الاقتصاد والقوة العسكرية ونفوذها السياسي في المنطقة المحيطه بها.
ودعا غول الى ادراك حقيقة ان عملية انضمام تركيا الى التجمع الاوروبي ستزيد من قوته ونفوذه في العالم ولن تكون عبئا عليه او على نفسها برغم ان هذه العملية قد تستغرق سنوات طويلة.
وتحاول الحكومة التركية بقيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم ادخال اصلاحات هيكلية في انظمتها الداخلية من خلال سن تشريعات تتواءم والمعايير الاوروبية كان اخرها وضع تعديلات دستورية من شأنها اصلاح النظام القضائي واخضاع المؤسسة العسكرية للسلطة المدنية وتوسيع نطاق الحريات العامة.
لكن هذه الاصلاحات تتعرض حاليا لمقاومة داخلية من بعض القوى العلمانية المتمترسة في مؤسستي الجيش والقضاء وهو مايهدد خطط الحكومة على صعيد مفاوضات العضوية مع الاتحاد الاوروبي.
التعليقات
GULوقد لا تحصل
أبو سمير -مشاركة البارحة ليلا لم نتشر ؟يمكن للسيد(غول وحكومته) أن يؤسسا أتحاد الدول المارقة حسب الوصف الأمريكي أنهم يقتربون بخطواتجريئة نحو الدول التي لا تتمتع بسمعة حسنة عند أصدقائهم الدول الغرب والأمريكان في هذا العامتحديدا كانت تقف حكومة العدالة والتنمية في صفإيرن مثلا يدعي أردوغان بخصوص الملف النووي الإيراني أنه مفاعل سلمي بحت وتدافع تركيا دفاعمميت لكي لا تفرض عقوبات على نظام ملالي أنها تدافع عن الإيرانيين أكثر من أن تدافع عن نفسها ليس حبا بالإيرانيين بل خوفا من أن يذهب نظام الملالي ويأتي مكانه حكم ديمقراطي ويتخلص الشعب من الطغات حينها سيحصل أكراد إيران البالغ عددهم أكثر من10ملايين على حقوقهم أسوة بأكراد العراق أن حصل هذاحينها ستأتي حمةالموت على حكام أنقرة بغضالنضر من سيحكم تركيا في وقت التغير المفترضأن حصل لا شيئ يرهب الدولة التركيا ويرهقها أكثر من المشكلة الكردية المتتبع للوضع في تركيا منذ عام تقريبا يتهيأ للمرء أنها على كف عفريت تحدث أشياء لا تصدق كلنا شاهد وسمع عن المؤامرة المزعومة(المطرقة) وأعتقال عدد من الضباط الكبار من المتقاعدين ومن الذين كان لا يزال في الخدمة العسكرية من جماعة(الأرجنكون)الأجرامية المعروفة والقول أنهم كانا يخططان لضرب الجوامع وعن أغتيالاتبعض المسؤولين في حكومة أردوغان وعلى رأس المستهدفين أردوغان شخصيا أن كان كل هذا صحيح كيف يفرج عن هذه المجموعة المجرمة هذه الجماعة تلطخت أيديهم في دم الشعب الكردي في قرا ومدن شمال كردستان وتركيا كانت تسجل تلك الجرائم تحت أسم فاعل مجهول علما أن فاعلها معروف وليس مجهولا حتى الآن هناك17 الفمفقود بين فترةوأخرى يعثر المواطن على بعضالجثث في الأودية وفي المقابر الجماعية بعض من ذوي الضحاية يعلم جيدا من هوالذي أختطف أبنائهم والبعض يقول أن مراكز الشرطة أو الجندرمة أستدعت أبنائها لأجل الأستجوب ولم يرو لهم أثر بعد ذلك إذا كان كل هذا لا يهمحكومة العدالة والتنمية كان يجب أن يحكم على تلك المجموعة الأرهابية (الأجنكون) بسبب التخطيط لأغتيال المسؤولين في حكومة العدالة والتنمية ومن ضمنهم كانت ستغتال رئيس الحكومة السيد أردوغان من الممكن أن يكون خبر المطرقة غير صحيح وخبر الأغتيالات أيضا مفبركوغير صحيح أو أن هناك صفقة بين الطرفين (الأرجنكون والحكمة) أتذكر جيدا في العام الماضي عندما أجتمع أردوغان مع رئيس أركانهفي قصر(بخجليدول