أخبار

الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتوصل إلى سلام عادل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكدرئيس مجلس النواب الإيطالي التزام بلاده والاتحاد الأوروبي بالتوصل إلى سلام عادل في المنطقة.

رام الله: اكد جانفرانكو فيني رئيس مجلس النواب الإيطالي لسلام فياض رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية التزام ايطاليا والاتحاد الأوروبي بالتوصل إلى "سلام عادل"، منوها إلى أهمية نجاح الجهود السياسية الدولية المبذولة في تحقيق "نتائج ملموسة" تمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

وبدوره شدد فياض على "ضرورة ممارسة المجتمع الدولي لمسؤولياته في إلزام اسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة لقواعد القانون الدولي، وفي مقدمتها وقف كافة الأنشطة الاستيطانية، وخاصة في مدينة القدس، ووقف سياسة تفريغ المدينة من سكانها من خلال سياسية سحب الهويات، وأوامر الإبعاد التي مازالت مستمرة، بالاضافة إلى وقف هدم المنازل، ووقف الاجتياحات، وأكد على ضرورة رفع الحصار بشكل فوري وشامل عن قطاع غزة، وتنفيذ اتفاقية العبور والحركة لعام 2005، وفتح كافة المعابر، وتشغيل الممر الآمن لضمان الربط بين قطاع غزة والضفة الغربية"، وفق بيان صدر عن الحكومة الفلسطينية.

واعتبر فياض أن "بيان الاتحاد الاوروبي الصادر في شهر كانون أول العام الماضي، وبيان اللجنة الرباعية في موسكو في شهر آذار من العام الحالي، بكل ما تضمناه من عناصر قوة أساسية مساندة لحقوقنا وقضيتنا العادل، مؤشر ايجابي، ويفتح الآفاق لدور سياسي فاعل لاعادة المصداقية للعملية السياسية وتحقيق أهدافها المرجوة منها، والمتمثلة في انهاء الاحتلال، واقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وأشار البيان إلى أن فياض وضع رئيس مجلس النواب الايطالي في صورة "الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية في الإعداد والتهيئة المطلوبين لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، ودور الاتحاد الأوروبي في دعم ومساندة هذه الخطة". ونقل البيان عن رئيس حكومة السلطة "تصميم السلطة الوطنية على المضي قدماً في تنفيذ برنامج عملها الرامي لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ومقوماتها الأساسية وبنيتها التحتية"، وأشار إلى أن "جوهر هذه الخطة يرتكز على بناء المؤسسات القوية والقادرة على تعزيز صمود أبناء شعبنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف