أخبار

واشنطن تتطلع للنصر بافغانستان مع تعيين بترايوس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ترى واشنطن انها ستحرز تقدما في افغانستان مع تعيين الجنرال ديفيد بترايوس قائدا للقوات هناك.

واشنطن: بعد استبدال الجنرال ستانلي ماكريستال على عجل بالجنرال ديفيد بترايوس على رأس القوات المتحالفة في افغانستان، اكدت الولايات المتحدة انها "لم تغرق" في مستنقع حرب يعتقد كثيرون انه لا يمكن كسبها اذا بقيت الامور على حالها.
وقال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الخميس خلال مؤتمر صحافي "لا اعتقد اننا في مستنقع" في افغانستان "بل اعتقد اننا نحقق بعض التقدم (...) واعتقد اننا نتقدم الى الامام".

واضاف ان الجنرال بترايوس ستكون له كل الصلاحية "في القيام بتغييرات تكتيكية (..) لكن الاستراتيجية الشاملة ستظل هي ذاتها".
وفي الواقع فان تصريح غيتس هذا ما هو الا تأكيد على ما سبق وشرحه الرئيس باراك اوباما الاربعاء حين اعلن استبدال ماكريستال ببتراوس من ان وجه القيادة العسكرية تغير لكن الاستراتيجية الاميركية تبقى هي ذاتها.

وكرر اوباما الخميس في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي دميتري مدفيديف بواشنطن التعبير عن الفكرة ذاتها، مؤكدا ان الجنرال بترايوس سيكون "مميزا" على رأس قوات الحلف الاطلسي وان الولايات المتحدة مستمرة في توجهها في افغانستان.
وستبدأ القوات الاميركية الانسحاب من افغانستان في تموز/يوليو 2011، كما هو مقرر.

ويبدو ان الحادث الذي سببه الجنرال ماكريستال في مقال نشر بمجلة رولينغ ستون حيث نقل عنه سخريته من نائب الرئيس جو بايدن وقسم كبير من الادارة الاميركية، قد تم تجاوزه.
وشدد غيتس "يجب ان لا يسيء اي شخص سواء كان من الخصوم او الاصدقاء او على وجه الخصوص قواتنا-- تفسير هذه التغييرات في الشخصيات على انها تراخ في التزام الحكومة بمهمتنا في افغانستان".

بيد ان التحدي يظل كبيرا.
فعلى المستوى العسكري يرى اشد المتشائمين ان الهجوم على مرجه (جنوب افغانستان) الذي استهدف طالبان في الربيع الماضي كان فاشلا. كما يبدو ان الحملة لاستعادة قندهار من المتمردين تسجل تأخيرا.

وعلى المستوى المدني ينخر الفساد ادارة الرئيس الافغاني حميد كرزاي المدعوم بالكاد من واشنطن.
لكن وزارة الدفاع الاميركية ترى ان المعركة لم تخسر. واشار غيتس الخميس الى الجنرال بترايوس مؤكدا ان المهمة "صعبة ولكنها ليس مستحيلة".

من جهتهم، ومع انهم كانوا وعدوا بدعم وزارة الدفاع، فان المشككين وعددهم كبير في الكونغرس الاميركي، يشيرون باصابع الاتهام الى العبء الكبير الذي تكلفه الدبلوماسية الاميركية على الميدان.
والمتهمان هما السفير الاميركي في كابول كارل ايكنبيري ومبعوث واشنطن للمنطقة ريتشارد هولبروك وهما بالتحديد المسؤولان اللذان انتقدهما الجنرال ماكريستال في مقاله بمجلة رولينغ ستون.

وقال السيناتور ليندسي غراهام الاربعاء ان "الجانب المدني يعاني بنظري من خلل وظيفي كامل. يجب تغيير العلاقات بين القادة المدنيين (الاميركيين) والرئيس (الافغاني حميد) كرزاي وتحسينها".
واضاف محذرا "ادعو الرئيس الى اعتبار ذلك فرصة لتعيين اشخاص جدد على الارض لا يحملون خلفيات قديمة. وان لم نحدث تغييرا سريعا، فسوف نخسر حربا لا نحتمل ان نخسرها".

وغداة ذلك قدم السناتور جون ماكين دعمه للجنرال بترايوس، لكنه اضاف "نحتاج الى فريق جديد هناك ربما في السفارة وغيرها".
غير ان الادارة ردت الخميس على هذه الدعوات بتجديد ثقتها بكبار ممثليها المدنيين في افغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لديها "ملء الثقة" بكل من ايكنبيري وهولبروك، مشددا على ان "الرئيس قال بوضوح امس انه يجب الآن المضي قدما ومواصلة ما يجب علينا القيام به".

ويشوب العلاقات بين هولبروك وايكنبيري من جهة والرئيس الافغاني حميد كرازي الكثير من التوتر. وبحسب بعض المراقبين فان الانتقادات السابقة التي وجهاها اليه ولا سيما اتهامات الفساد، تحرمهما من اي نفوذ لدى كرزاي الذي يقيم في المقابل علاقات جيدة مع ماكريستال. وقد عبر كرزاي علنا عن اسفه لاقالة ماكريستال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من الصادق!!
احمد عطيات ابو المنذ -

غيتس: نتقدم في افغانستان ولسنا في مستنقع.طالبان: إقالة ماكريستال دليل على خسارة الحرب بأفغانستان.عندمايتكلم طرفات احدهما يعبد المنفعة ولا يبالي في سبيلها بفعل او قول اي شيء...والاخر يعبد الله الذي بحرم عليه الكذب فايهما نصدق!!!...وعندما يقوم احد الطرفين بعزل قائد جيشه والحرب على اشدها فهل يعقل ان يجرؤ على فعل ذلك وذلك القائد منتصر...ام ان ذلك دليل على الخوف من الهزيمة الماحقة..... لقد تعودنا ان نسمع الاكاذيب المتتالية من الامريكان حول الاوضاع في العراق وافغانستان وغيرهما.تسال الله ان تكون هذه اخر اكاذيبهم ،وان لا تقوم لهم قائمة بعدها...ولعنة الله ورسوله وامة الاسلام على امريكا وحلفائها وعملائها واجرائها وعبيدها وكل من يدعمها ولوبكلمة واحدة اوبجرعة ماء فما دونها.

من الصادق!!
احمد عطيات ابو المنذ -

غيتس: نتقدم في افغانستان ولسنا في مستنقع.طالبان: إقالة ماكريستال دليل على خسارة الحرب بأفغانستان.عندمايتكلم طرفات احدهما يعبد المنفعة ولا يبالي في سبيلها بفعل او قول اي شيء...والاخر يعبد الله الذي بحرم عليه الكذب فايهما نصدق!!!...وعندما يقوم احد الطرفين بعزل قائد جيشه والحرب على اشدها فهل يعقل ان يجرؤ على فعل ذلك وذلك القائد منتصر...ام ان ذلك دليل على الخوف من الهزيمة الماحقة..... لقد تعودنا ان نسمع الاكاذيب المتتالية من الامريكان حول الاوضاع في العراق وافغانستان وغيرهما.تسال الله ان تكون هذه اخر اكاذيبهم ،وان لا تقوم لهم قائمة بعدها...ولعنة الله ورسوله وامة الاسلام على امريكا وحلفائها وعملائها واجرائها وعبيدها وكل من يدعمها ولوبكلمة واحدة اوبجرعة ماء فما دونها.