أخبار

شعث: نرحب بزيارة الاوروبيين الى غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: رحب عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) نبيل شعث بزيارة وزراء خارجية أوروبيين الى قطاع غزة، غير انه قال إن ما سيراه المسؤولون الاوروبيون بأعينهم سيكون "دليلا دامغا على الدمار الذي نفذته الحكومة الاسرائيلية" في القطاع

وقال شعث الجمعة "القصة ليست كيس سكر او مايونيز او كاتشاب في المحال التجارية في قطاع غزة، وانما أن الاسرائيليين دمروا اقتصاد القطاع تدميرا كاملا، فلا أرض زراعية ولا صناعة بما فيها الخياطة التقليدية في غزة التي حرموها من الخيطان وقطع الغيار، كما دمروا قطاع المواصلات والانشاءات وقطاع الصيد ..فهل اذا دخل شخص الى سوبرماركت في غزة ووجد هناك مايونيز وكاتشاب يعني ان كل شيء على ما يرام؟"، على حد وصف عضو مركزية فتح

واضاف شعث المتواجد حاليا في النرويج والذي سيتوجه لاحقا الى السويد "ليأتي وزراء الخارجية، اهلا وسهلا بهم، اصلا اسرائيل هي من تمنع وزراء الخارجية الاوروبيين من الوصول الى غزة، وليبرمان يعتقد اعتقاد حقيقي عبر عنه ايهود باراك عدد من مرات انه في غزة هناك مدينة جميلة يسود فيها الامن والنظام وان المحال التجارية فيها بضائع تكفي للاستهلاك".

وتابع "ولكن الذي يرافق المسؤولين الاوروبيين عند قدومهم عليه ان يصطحبهم الى المطار الذي دمرته اسرائيل والمنطقة الصناعية التي دمرتها اسرائيل والى مكان الميناء الذي دمرته اسرائيل الى اسطول الصيد الذي دمرته اسرائيل الى المناطق الزراعية التي حولتها اسرائيل الى مناطق عازلة الى محال الخياطة المدمرة والمصانع المغلقة بسبب منع اسرائيل التصدير والاستيراد ..على الاوروبيين ان يروا هذه الامور فالقصة ليس سوبرماركت"

وكان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان دعا نظيره الايطالي فرانكو فراتيني لأن يقوم في اطار مجموعة من سبعة وزراء خارجية اوروبيين، بينهم وزراء خارجية فرنسا، المانيا، بريطانيا والنرويج، صادقت لهم اسرائيل بالدخول معا الى قطاع غزة.

وقال ليبرمان" الدخول الى غزة يرمي الى السماح للزعماء الغربيين لأن يروا بأم أعينهم بأنه لا توجد في غزة أزمة انسانية، والتأكد من البضائع التي تدخل من اسرائيل وتبليغ العالم عن ذلك". وأضاف "الشرط الذي طرحته اسرائيل هو ألا يلتقي الزعماء هناك مع رؤساء حكومة حماس ويحافظوا على شروط الرباعية من حيث عدم الاعتراف بحماس التي تؤيد الارهاب"، على حد وصفه

وقالت مصادر في وزارة الخارجية الاسرائيلية "لما كان الحديث يدور عن مبادرة اسرائيلية، فاننا نفترض بأن تحترم الشروط المطروحة.. بعد دخول وزراء الخارجية الاوروبيين سيتاح دخول أصحاب مناصب أخرى، حسب ذات الشروط وحسب اعتبارات اسرائيلية".

وكان حزب (كاديما) المعارض انتقد بشدة مبادرة ليبرمان بالسماح للاوروبيين بزيارة غزة وقال الحزب الذي تترأسه وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني"حكومة نتنياهو تسوغ بكلتي يديها حكومة حماس وتخرق يوما اثر يوم العزلة الدولية التي فرضتها حكومة اسرائيل السابقة على الحركة. لم يسبق ان كانت هنا حكومة أفعالها بعيدة بهذا القدر عن شعاراتها"

وقد أعلنت الخارجية الايطالية في وقت سابق من الجمعة أن الوزير فرانكو فراتيني لم يتخذ بعد أي قرار بشأن القيام بزيارة إلى قطاع غزة مع نظرائه الأوروبيين، وأوضحت الخارجية أن "الوزير فراتيني أحيط علماً بالاقتراح الاسرائيلي ويحتفظ بحقه في الرد بعد ان يتشاور مع الشركاء الاوروبيين والدوليين" حسب بيان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف