أخبار

تحفظ تركي على اجتماع بشأن أسطول الحرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يتحفظ كبان كي مون وتركيا على طلب قدمته المجموعة العربية لعقد اجتماع خاص للجمعية العامة لاجراء تحقيق في الغارة الاسرائيلية على اسطول الحرية.

الأمم المتحدة: كشفت مصادر أن السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون وتركيا يدعمان بتحفظ طلبا قدمته المجموعة العربية لعقد اجتماع خاص للجمعية العامة للدعوة الى اجراء تحقيق في الغارة الاسرائيلية على (اسطول الحرية).

جاء ذلك في تصريح لمصادر دبلوماسية فضلت عدم الكشف عن هويتها لوكالة الانباء الكويتية (كونا) حول تطورات الدعوة التي تقدمت بها المجموعة العربية في الامم المتحدة للكشف عن ملابسات الاعتداء الاسرائيلي على اسطول مساعدات انسانية كان متجها الى قطاع غزة في أواخر مايو ما أسفر عن مقتل تسعة نشطاء أتراك.

وكانت المجموعة العربية قررت خلال اجتماع في وقت سابق هذا الاسبوع اجراء مشاورات مع بان كي مون ومختلف التكتل الاقليمية مثل المجموعة الاسلامية والاتحاد الأوروبي لعقد اجتماع خاص للجمعية العامة في أقرب وقت ممكن لادانة اسرائيل والدعوة الى اجراء التحقيق في الهجوم الذي شنته على (أسطول الحرية) في 31 مايو الماضي.

وأصدر مجلس الأمن بيانا رئاسيا بعد ساعات من الهجوم دعا فيه الى اجراء تحقيق "فوري ونزيه ويتمتع بالمصداقية وشفاف يتوافق مع المعايير الدولية". الا أن اسرائيل شكلت لجنة بقيادة اسرائيلية تضم "مراقبين" دوليين اثنين بهدف تجنب دعوة الأمم المتحدة الى اجراء تحقيق دولي لكن بان كي مون وصف بالفعل اللجنة الاسرائيلية بأنها "ليست ذات مصداقية".

وقال مسؤول في الأمم المتحدة لكونا مساء أمس ان الدول الأعضاء حرة في اتخاذ القرارات التي تريدها الا أن اقتراح السكرتير العام للأمم المتحدة باجراء تحقيق دولي "ما زال مطروحا على الطاولة". وشدد على أن بان كي مون "يتطلع الى رد سريع وايجابي من الاسرائيليين" مشيرا الى ان وجود مشاركة تركية واسرائيلية في اللجنة سيكون أمرا "حاسما" بموجب اقتراحه.

وتبدي تركيا تجاوبا كبيرا تجاه تنفيذ اقتراح السكرتير العام للأمم المتحدة الا أن اسرائيل تتجاهل الأمر. وأشار المسؤول الى أنه سيتم النظر في عقد اجتماع خاص للجمعية العامة للأمم المتحدة اذا لم يحرز أي تقدم بشأن هذه المسألة في الأسابيع القليلة المقبلة.

وأيدت مصادر دبلوماسية تركية هذا الموقف وقالت في تصريحات لكونا مساء أمس ان تركيا تعلم بصفتها عضوا في مجلس الأمن أن الهيئة التابعة للأمم المتحدة "تقوم بعملها" وأنه يتعين تنفيذ البيان الرئاسي. وأضافت المصادر "اننا لا نرى أي جدوى من صدور قرار للجمعية العامة أو أي قيمة مضافة له" الا أنها أكدت "نحن لا نستبعد ذلك في الاسابيع المقبلة لكن ليس الآن".

وتابعت "اذا لم تسر الأمور في الأسابيع القليلة المقبلة فاننا سنفكر حينئذ في الذهاب الى الجمعية العامة". وقال دبلوماسيون آخرون ان تركيا تريد الحفاظ على المكاسب التي حققتها من خلال اصدار بيان رئاسي في مجلس الأمن بدلا من قرار للجمعية العامة من شأنه أن يمرر بصعوبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف