عباس يعلن عن تعديل وزاري قريبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن عباس أن تعديل الحكومة أمر وارد، وان الموضوع يدرس مع رئيس الوزراء ليجري التعديل في أقرب.
رام الله: رأى الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت أن تعديل الحكومة في السلطة "وارد، وان الموضوع يدرس مع رئيس الوزراء، وربما يجري التعديل في أقرب فرصة ممكنة، وقال "اعتقد أن هناك ضرورات لتغيير أو تبديل، أو نقل وزير من مكان لمكان، وذلك على ضوء التجربة الماضية التي امتدت لأكثر من عامين، وبالتالي نحن نفكر فيمن نجح أو من لم يحالفه الحظ في منصبه، أما من حيث المبدأ فالفكرة موجودة من أجل التعديل"، على حد وصفه
ورجح رئيس السلطة الفلسطينية ان تنتهي في غضون اليومين او الثلاثة المقبلة مسألة ابعاد نواب ووزير سابق عن القدس، وقال للصحافيين في مكتبه في رام الله "قمت بمقابلة الأخوة المهددين بالطرد مرتين، آخرها بالأمس، واتفقنا على كيفية التعامل مع هذا الموضوع الخطير، لأنها بداية إذا قبلنا بها فسيكون هناك سيل من الإبعادات سيتم"، وأضاف "لذلك الجميع يتعامل بجدية، خاصة الأخوة المهددين بالطرد وبمنتهى المسؤولية والحرص على هويتهم وعلى وطنهم، وعلى من سيأتي بعدهم إذا مرر هذا القرار"، مرجحا نهاية هذه المسألة خلال يومين أو ثلاثة
ورفض الرئيس عباس قرار حزب (الليكود) استئناف الاستيطان في الضفة في شهر ايلول/سبتمبر المقبل، وقال "نحن شرطنا الأساسي هو وقف الاستيطان بشكل كامل، لذلك نحن ذهبنا إلى المفاوضات غير المباشرة، وقلنا إذا حصل تقدم خلال الفترة التي حددتها الجامعة العربية لهذه المفاوضات، وهي أربعة شهور، والتي ستناقش موضوعي الحدود والأمن، فنحن ليس لدينا مانع أن نذهب إلى المفاوضات المباشرة" مع الإسرائيليين
وأضاف"نحن ذهبنا إلى أميركا، والتقينا بالرئيس اوباما، ومع وزيرة الخارجية، وعدد من المسؤولين، كذلك التقينا بقيادات الحركة اليهودية في أميركا، لنطرح وجهة نظرنا، والآن سيذهب نتنياهو، واعتقد أنه سيسمع كلاما هاما، بمعنى أن الجانب الفلسطيني قدم كل ما عليه، ونحن قلنا هذا للرئيس الأميركي ولوزيرة الخارجية، وللمجتمع الأوروبي، بأننا قدمنا كل ما علينا حسب القانون والاتفاقات الموقعة كخطة خارطة الطريق" بشأن مسار السلام
وأشار عباس إلى عدم الممانعة بالذهاب إلى مفاوضات مباشرة، وقال "ما يهمني هو ما يجري على الأرض، أي شيء يجري على الأرض أنا أتعامل معه، والزيارة الأخيرة التي قام بها جورج ميتشل للمنطقة، والتي كانت أحداث قافلة الحرية تطغى عليها بسبب والاعتداء والقتل الذي حصل في المياه الدولية، تم مناقشة السبب الرئيسي لهذا الوضع وهو الحصار على قطاع غزة". واضاف "موقفنا كان كالتالي، وهو أن على إسرائيل أن تفك الحصار عن جميع المعابر التي تربط غزة بإسرائيل ومصر، وهي التي تأتي منها المعابر من أجل أن يصل كل ما يحتاجه الناس، سواء النوعية أو الكميات، القيادة الفلسطينية تقبل فقط بأن يكون السلاح هو فقط الذي يمنع دخوله إلى غزة، ولكن باقي الاحتياجات نرفض أن تمنع" من الدخول إلى القطاع
وتابع عباس "كذلك تحدثنا مع ميتشل عن موضوع لجنة التحقيق الدولية، ونحن ما زلنا نصر على تطبيق ما ذكره الأمين العام للأمم المتحدة، ونحن لا نطلب شيء أكثر أو اقل، وهي تشكيل لجنة دولية حيادية من أجل التحقيق بالاعتداء والقتل في المياه الدولية لناس أبرياء، والذي ثبت أنهم لم يكونوا يحملون السلاح". وأردف "هذه المواضيع هي التي تناولها لقائي الأخير مع ميتشل، لكن هذا لا يمنع أن نتابع موضوع العملية السياسية وإلى أين وصلت وكيف يمكن أن نتعامل معها، واعتقد أن الزيارة القادمة يمكن أن تنصب على الجزء الثاني"، على حد وصفه
اما بشأن المصالحة الفلسطينية الداخلية، فقد قال الرئيس عباس "حتى الآن حماس لم توقع على الوثيقة المصرية بحجة أن لديهم ملاحظات، وأنا أقول لهم إن الجميع لديهم ملاحظات على الوثيقة المصرية، وإذا نوقشت هذه الملاحظات قبل التوقيع فلن ننتهي، ونحن عندما وقعنا على الوثيقة لم نسمح لأحد بإبداء ملاحظاتهم، لأن القضية هي ليست قضية نصوص وإنما قضية مبدأ".
وتابع "يمكن مناقشة ملاحظات حماس بعد أن توقع على الوثيقة المصرية، والأخذ بملاحظاتها عند التطبيق بعين الاعتبار.كان هناك اقتراح من قبل أحد أفراد حركة حماس يقضي بأخذ ملاحظات التنظيمات بالتوافق بعد التوقيع على الوثيقة، ونحن وافقنا على الفكرة، وهذا الذي نريده، أما أن تقول لا أريد أن أوقع إلا بعد الأخذ بملاحظاتي فهذا كلام ليس عملي".
ونوه رئيس السلطة الفلسطينية "نحن عندما حصل اعتداء على أسطول الحرية، طلبنا من الأخ منيب المصري تشكيل وفد من القيادة الفلسطينية، يذهب إلى حيث يشاء ليناقش المسؤولين بما لدينا، واعتقد أنه لم ييأس لحد الآن، بحيث أنني لم أسمع منه أنه تراجع عن مهمته، وقد التقيته قبل أيام، وهو لا يزال لديه الحماسة الشديدة ليكمل المسيرة" بشأن المصالحة