توقعات بلقاء جديد بين علاوي والمالكي الاحد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحدثت مصادر عراقية عن لقاء جديد بين علاوي والمالكي يوم الاحد لبحث سبل الخروج من الازمة.
بغداد: توقع عبد الهادي الحساني القيادي في ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي ان يلتقي الاخير رئيس القائمة العراقية اياد علاوي يوم الاحد.
وقال الحساني "من المتوقع ان يلتقي المالكي مع علاوي في لقاء سيكون حقيقا وسيتناول جميع الحوارات والمباحثات الجارية لتشكيل الحكومة المقبلة"، وأضاف "اللقاء، الذي سيكون الثاني بين الزعيمين، يأتي من أجل ايجاد حالة من الحوارات الافضل للوصول الى صيغة مقبولة"، فضلا عن كونه "سيقرب وجهات النظر وسيهم ايجابيا في تشكيل الحكومة سيما وان الجميع ملزمين بحسم الامور دستوريا" قبل منتصف الشهر المقبل.
وعن إمكانية ان يفضي اللقاء الى تحالف بين كتلتي المالكي وعلاوي قال الحساني "التحالف الوطني ما زال متماسكا، وبرنامجه الحكومي قد تم اعداده، ولم يبق سوى اختيار مرشح لرئاسة الوزراء من احد الثلاثة وهم نوري المالكي وابراهيم الجعفري وعادل عبد المهدي، الا ان تعثرا حصل في الاختيار سببه عدم الالتزام بآليات اختيار المرشح"، وأضاف "لا نعرف لماذا تم القفز على بعض بنود الاتفاق الذي جرى بين مكونات التحالف" الوطني.
وأكد عضو دولة القانون عقد لقاءات مع جبهة التوافق السنية وائتلاف وحدة العراق لضمهما الى التحالف الوطني وهم بانتظار حسم مسالة الكتلة الاكبر التي سيعهد اليها تشكيل الحكومة.
ويشأن مطالبة الاكراد بضمانات خطية كأساس للانضمام الى التحالف الوطني وغيره من الكتل السياسية، قال السياسي العراقي ان "تطبيق المادة 140 (الخاصة بالتطبيع) سيتم وفق الدستور وكذلك بقية النقاط العالقة وهذا لا يقتصر على قضية كركوك بل على كل المناطق" المتنازع عليها .
وقال "نحن نطمح ان نتمكن من حسم التوافقات قبل منتصف الشهر المقبل ، كما نأمل ان تكون الجسلة المقبلة حاسمة يتم من خلالها رسم خارطة الطريق لحكومة شراكة وطنية".
وكان القيادي في دولة القانون والناطق الرسمي باسم الحكومة المنتهية ولايتها علي الدباغ قد ذكر في تصريحات صحافية اخيرا ان علاوي والمالكي سيلتقيان لبحث مسألة تشكيل الحكومة دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل، حسبما نسبت إليه وسائل إعلام محلية.
التعليقات
ظلمة ودليلها الله
حباب -المالكي - كما يبدو-وطنيا قبل الانتخابات , لكن الوطنية لم يكن لها حقيقة عنده بعد الانتخابات , التهالك على رئاسة الوزراء دليلا , المالكي لم يعد يرضى حتى بمرشحين من داخل قائمته .فضلا عن القوائم الاخرى. ثم ولا يجرأ احد على طرح نفسه مرشحا من قائمته, بدت على صاحبنا المالكي ملامح الرئيس القائد.