أخبار

خبراء يطالبون بالتعامل مع أزمة مياه النيل "سياسيًا"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


إستبعد خبراء أن ينتهي الاجتماع الذي يعقد في اديس ابابا الأحد لبحث التعاون المستقبلي بين دول حوض النيل، بنتيجة إيجابية لصالح القاهرة خصوصًا أنها تصرّ، على الرغم من التحرّكات الحثيثة التي تقوم بها من أجل احتواء الازمة، على اعتبار أنّ الخلاف سياسيًا وليس فنيًا.

يستأنف اليوم المجلس الوزاري لوزراء المياه بدول حوض النيل اجتماعه في اديس ابابا لبحث التعاون المستقبلي بين دول الحوض. في وقت يواصل وزير الري المصري الدكتور محمد نصر الدين علام التحركات الحثيثة التي تقوم بها القاهرة على مستويات متعددة لإحتواء تداعيات اتفاقية عنتيبي التي وقعتها 5 من دول المنبع لإعادة تقسيم المياه، ودعوة دول المنبع الى حضور إجتماع استثنائي في القاهرة للتفاوض مجددًا حول البنود العالقة في الاتفاقية الاطارية وتوحيد الرؤى.

بيد أن خبراء شككوا في أن ينتهي الاجتماع بنتيجة ايجابية لصالح القاهرة التي تصر مع السودان على رفض التوقيع على الاتفاقية الإطارية، احتفاظًا بما تسميه بحقوقها التاريخية، اذا استمر التعامل مع المشكلة على انها فنيّة او قانونيّة.

"انها في الاساس ازمة سياسية، وليست فنية" ، وفقًا لما يقول السفير عبد الرحمن صلاح مساعد وزير الخارجية السابق.

وقال السفير إن الأزمة ليست فنيّة أو قانونيّة ولكنها سياسية بالأساس، لافتًا إلى ان تراجع دور مصر في منطقة دول المنبع واهمالها لدورها الإفريقي، هو احد الاسباب الرئيسة وراء تفاقم الازمة الحالية.

وقال إن دول المنبع التي تصر على تقاسم مياه النهر لا تحتاج الى مياه النيل، حيث لا تتجاوز احتياجاتها 5% من مياه النيل، والقى باللوم على عدم وجود سياسة خارجية واضحة تجاه الدول الإفريقية في السنوات الماضية.

وأوضح أنّ حل الخلاف لن يكون من خلال هندسة الري بل المطلوب التحرك بوعي على مستوى القيادات السياسية ...

وكثفت القاهرة من تحركاتها في الايام القليلة الماضية نحو دول المنبع لاحتواء ازمة مياه النيل، الذي تعتمد عليه مصر بشكل اساسي في سد احتياجاتها المائية. وتوجه مدير المخابرات العامة المصري عمر سليمان إلى أوغندا للقاء الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، لبحث آخر تطورات الوضع في دول الحوض، وتلافي تداعيات اتفاقية "عنتيبي"، التي رفضتها مصر والسودان.

كما توجه وزير المالية المصري بطرس غالي إلى بوروندي وعدد من كبار مسؤولي وزارة الري برئاسة عبد الفتاح مطاوع رئيس قطاع مياه النيل، لحضور اجتماع الخبراء للإعداد لمجلس وزراء دول الحوض.

ووقعت 5 دول هي إثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا وكينيا على اتفاقية عنيتيبى في منتصف ايار- مايو الماضي، بينما امتنع مندوبا الكونغو الديمقراطية وبوروندي عن التوقيع.

وترى مصر والسودان أن اتفاقية "عنتيبي" لا تعفي دول المنبع من التزاماتها نحو الاتفاقيات السابقة القائمة والسارية بين دول الحوض منذ العام 1929، وتخشى الدولتان أن يؤثر هذا الاتفاق الإطاري الجديد على حصتيهما من مياه النيل، إذ يتضمن إقامة العديد من مشاريع الري والسدود المائية المولدة للكهرباء في دول المنبع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إرحمونا حرام عليكم
مصري -

بجد إرحمونا ولا أكل ولا شرب المياه اللي بتروح مننا دلوقتي اللي انتم ما حافظتوش عليها مياه ملوثة وأكل ملوث وسرقة ونهب وناس مش عارفة هيه شغاله ايه وليه وعند مين ولصالح مين في شعب بيدفع التمن حرام على كل مسؤل ركب المرسيدس وسكن في التجمع الخامس وأخد فيلا في مدينتي وشقة في الفور سيزون بجد في شعب مات وبتستخسرو فيه الكفن والدفن في بلده نروح فين ياظلمة حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم ومفتري وحرامي

إرحمونا حرام عليكم
مصري -

بجد إرحمونا ولا أكل ولا شرب المياه اللي بتروح مننا دلوقتي اللي انتم ما حافظتوش عليها مياه ملوثة وأكل ملوث وسرقة ونهب وناس مش عارفة هيه شغاله ايه وليه وعند مين ولصالح مين في شعب بيدفع التمن حرام على كل مسؤل ركب المرسيدس وسكن في التجمع الخامس وأخد فيلا في مدينتي وشقة في الفور سيزون بجد في شعب مات وبتستخسرو فيه الكفن والدفن في بلده نروح فين ياظلمة حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم ومفتري وحرامي

المحافظة على المياه
amir -

بجد التعامل مع المياه من شعبنا هو السبب فى الحال الا احنا فيه .. رش المياه فى الشوارع وغسيل السيارات والحنفيات البايظة والأهدار الكبير للمياه من كسر مواسير و... فيجب ان نرتشد فى المياه على قدر استطاعنا وليبدا كل واحد بنفسه الى ان يتم التفاهم مع دول حوض النيل حتى ولو على ما يكفي احتياجنا سنويا...

المحافظة على المياه
amir -

بجد التعامل مع المياه من شعبنا هو السبب فى الحال الا احنا فيه .. رش المياه فى الشوارع وغسيل السيارات والحنفيات البايظة والأهدار الكبير للمياه من كسر مواسير و... فيجب ان نرتشد فى المياه على قدر استطاعنا وليبدا كل واحد بنفسه الى ان يتم التفاهم مع دول حوض النيل حتى ولو على ما يكفي احتياجنا سنويا...

مطعونة بين الضلوع
يا أم الدنيا -

مخالف لشروط النشر

مطعونة بين الضلوع
يا أم الدنيا -

مخالف لشروط النشر

Be practical
Pawla -

While I hope Egypt will get part of what it wants, I find it is fair request for other countries to look for its future too. It has a logical right to build Dams to avoid famine and generate electricty. Its time for Egypt leader to work for its people. I could echo the writer of comment #1. Egypt has lost its leading position in Africa and it neglected Africa for very long time!

Be practical
Pawla -

While I hope Egypt will get part of what it wants, I find it is fair request for other countries to look for its future too. It has a logical right to build Dams to avoid famine and generate electricty. Its time for Egypt leader to work for its people. I could echo the writer of comment #1. Egypt has lost its leading position in Africa and it neglected Africa for very long time!