الهند تعترض أسلحة ربما تكون لبعثة للأمم المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كالكوت: اعلنت الشرطة الهندية الاحد ان الكميات الكبيرة من الاسلحة والمتفجرات التي تحملها سفينة الشحن التي اعترضها الجمعة سلطات كالكوتا (شرق الهند) يمكن ان تكون عائدة لبعثة الامم المتحدة لحفظ السلام في ليبيريا.
وقال الجنرال بوبيندر سينغ مدير شرطة البنغال الغربي إن السفينة "تنقل ربما اسلحة قديمة كانت تستخدمها بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في ليبيريا". واضاف "يبدو ان سفينة الشحن مؤجرة لبعثة الامم المتحدة في ليبيريا وان المعدات العسكرية رفعت من الخدمة وارسلت على ثلاث شحنات منفصلة الى بنغلادش والنيبال وباكستان".
وكانت السفينة "ايجن غلوري" المسجلة في بنما التي اقتيدت الجمعة الى مرفأ دايموند ثم الى كالكوتا، متوجهة الى كراتشي. واعلن قائد شرطة البنغال الغربي امس ان "حرس الحدود الهنود وخفر السواحل عثروا على كميات هائلة من المتفجرات والقاذفات الصاروخية والمدافع المضادة للطيران وبعض القنابل داخل مستوعبين ضخمين" في السفينة التي يبلغ طولها 153 مترا.
واستنادا الى المفتش العام للشرطة سوروجيت كاربوروكاياستا فان السفينة ابحرت من مونروفيا في ليبيريا وتوقفت في جزر موريشيوس وشيتاغونغ (بنغلادش) قبل ان تصل الى دايموند. وغالبا ما تستخدم كالكوتا لافراغ شحنات السفن المرسلة الى النيبال المجاورة والتي لا تطل على بحار.
وفي العام 2003 ارسلت الولايات المتحدة 15 الف جندي الى ليبيريا اثر حرب اهلية استمرت 14 عاما وسقط خلالها نحو 270 الف قتيل. وبدأت هذه البعثة انسحابها من ليبيريا في نيسان/ابريل الماضي بعد تقييم مشترك للامم المتحدة والحكومة الليبيرية العام 2007 اشار الى ان البلاد تسير على طريق الاستقرار.