أخبار

إيران تتهم السي آي ايه بشن "حرب نفسيّة" عليها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعقيباً على تصريحات بانيتا، اتهمت إيران السي آي ايه بشن حرب نفسيّة عليها وأكدت أن لا هدف عسكري لبرنامجها النووي.

طهران، باريس: اتهمت إيران وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الاثنين بشن "حرب نفسية" عليها تعقيبا على تصريحات مديرها ليون بانيتا الاثنين، واكدت ان السي اي ايه تعلم ان البرنامج النووي الإيراني لا يخفي اهدافا عسكرية.

ونقلت وكالة الانباء الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبرست قوله ان "مثل هذه التصريحات هي جزء من حرب نفسية اطلقت لاعطاء انطباع سلبي عن الانشطة النووية السلمية لإيران".

واضاف ان "المسؤولين الاميركيين وخصوصا اجهزة استخباراتهم، يعلمون اكثر من اي كان بان البرنامج النووي الإيراني ليس عسكريا". واكد بانيتا الاحد لقناة "ايه بي سي" الاميركية ان إيران تملك كمية كافية من اليورانيوم المخصب "لانتاج قنبلتين" نوويتين مضيفا ان هذا البلد قادر على صناعة مثل هذا السلاح خلال عامين.

الفايننشال تايمز: توتال ستوقف مبيعاتها النفطية الى إيران

من جانب أخر، أكدت صحيفة "الفايننشال تايمز" الاثنين، ان مجموعة توتال النفطية الفرنسية ستوقف تسليم المشتقات النفطية لإيران، بعدما اقرت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على طهران. ولم تشأ توتال الادلاء بتعليق.

لكن المجموعة ذكرت في تقريرها السنوي في نيسان/ابريل الماضي، ان العقوبات الجديدة التي تناقشها واشنطن يمكن ان يكون لها "تأثير سلبي كبير" على نتائجها. ولا تزال التدابير الجديدة في انتظار اصدارها من الرئيس الاميركي باراك اوباما بعدما تبناها الكونغرس الاسبوع الماضي.

وترمي هذه التدابير التي تكمل تلك التي قررتها الامم المتحدة في الاونة الاخيرة، الى عرقلة امداد الجمهورية الاسلامية بالبنزين. وهي تشمل شركات او فروعها العاملة في إيران من خلال تقديم مشتقات نفطية او من خلال مساعدة إيران على حيازة القدرات على التكرير.

وترتهن إيران التي تعد المنتج العالمي الرابع للنفط، كثيرا لوارداتها من البنزين والمشتقات النفطية. والشركات النفطية العالمية الكبيرة التي لا تزال موجودة في إيران، مثل شل وتوتال وستيتاويل وايني، بدأت الانسحاب تدريجيا من البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف