أخبار

هل يرى السعوديون فارقًا بين "مملكة ساركوزي" و"جمهورية شيراك"؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال مسؤول سعودي لـ"إيلاف" إن العلاقة بين السعودية وفرنسا لا تزال قوية وراسخة، ومؤكدًا أنه لا يوجد برود في العلاقة،لكن الشكليات اختلفت من عصر الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، إلى عصر الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي.


على مسافة أيام من زيارة رسمية يقوم بها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى فرنسا، تبدأ في الحادي عشر من شهر يوليو المقبل، يقرأ محللون سياسيون طبيعة بين العلاقات بين البلدين خلال فترتي حكم الرئيس السابق جاك شيراك والحالي نيكولا ساركوزي، حيث تأتي النتيجة المتفق عليها أن درجة الحرارة بين البلدين قد تغيرت.

وبينما يقول محللون، زاروا الرياض وباريس وإلتقوا رجالها الكبار مرارًا، أن الكيمياء الشخصية بين الملك عبد الله وشيراك أكثر منها مع خلفه ساركوزي، فإن مسؤولا سعودياً رفيعا قال في حديث مع "إيلاف"، خلال مقابلة أجريت معه عبر الهاتف، نهار يوم الأحد، أن العلاقات بين البلدين "لا تزال قوية وراسخة لكن الشكليات اختلفت".

ودافع المسؤول السعودي، الذي لم يكن سوى سفير المملكة في فرنسا، محمد آل الشيخ، عن علاقات بلاده مع الجمهورية الخامسة قائلاً: "لا يوجد برود مطلقًا في العلاقات بين الزعيمين لكن الطريقة اختلفت، والإختلاف الوحيد هو في الشكليات فقط، أما العلاقات فهي قوية ومبنية على أسس متينة تجعل من الصعوبة التفريط فيها".

ويعقد الملك عبد الله وساركوزي جلسة مباحثات تستغرق بضعة ساعات من يوم الثاني عشر من شهر يوليو/تموز المقبل يفتتح بعدها الزعيمان معرضًا سعوديًا يحتضنه اللوفر على امتداد أيام متعددة، يعرض خلالها السعوديون أكثر من 300 قطعة أثرية تمثل "جوانب كثيرة من البعد الحضاري للمملكة والمنطقة من كل العصور" على حد تعبير السفير السعودي.

بيد أن مسؤولين يقولون إن هذه الزيارة كانت مقررة منذ أكثر من أربعة أعوام، وتحديدًا في العام 2006 حين زار الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك المتحف الوطني في الرياض مع الملك عبد الله، واقترح حينها مسؤول السياحة الأول في المملكة، الأمير سلطان بن سلمان، البدء في حجز قاعة في متحف "اللوفر" وعرض تلك القطع الأثرية.

هل قلنا شيراك؟...إذن لا يزال الرئيس السابق يمارس دوره كحلقة وصل الرياض مع باريس رغم أنه غادر الكرسي منذ سنوات متعددة، فيما لا يزال الحاكم الجديد، الذي جاء من أسرة يهودية مهاجرة، يحاول بشتى الطرق معاقبة الراحل من خلال تحقيقات في مزاعم فساد قيل إن شيراك تورط فيها حينما كان عمدة لعاصمة النور: باريس.
ومن المتوقع أن يشتمل جدول الملك خلال زيارته على "جلسة شاي" مع الرئيس الراحل جاك شيراك يتحدث خلالها الزعيمان الصديقان عن الماضي والمستقبل وهموم المنطقة والمشاكل المشتركة، وخصوصًا الملف اللبناني الذي تختلف فيه الرياض وباريس كثيرًا، وقام فيه ساركوزي بدور متلون أذهب الخليجيين بلا استثناء.

إلا أن الرجل الذي يقع على عاتقه تطوير علاقات بلاده مع فرنسا، محمد آل الشيخ، يقول عكس ذلك، إذ يقول بصوت تملؤه الثقة:" لا يوجد أي خلافات في وجهات النظر بين البلدين، بل تطابق تام في كافة القضايا. إنني أعتقد أن المستقبل سيكون أفضل بالتأكيد".
وبينما قالت وسائل إعلام محلية ودولية إن الملك قد يحضر احتفالات الثورة الفرنسية الأربعين، قال مسؤول سعودي إن ذلك "لم يتحدد بعد حيث أن الفعاليتين المثبتتين حتى الآن هما افتتاح معرض في اللوفر، وجلسة مباحثات مع ساركوزي".

وتعتبر الثورة الفرنسية فترة تحولات سياسية واجتماعية كبرى في التاريخ السياسي والثقافي لفرنسا وأوروبا بوجه عام. ابتدأت الثورة سنة 1789 وانتهت تقريبًا سنة 1799، وعملت حكومات الثورة الفرنسية على إلغاء الملكية المطلقة، والامتيازات الإقطاعية للطبقة الارستقراطية، والنفوذ الديني الكاثوليكي.

ويقول السفير آل الشيخ، الذي يوصف بأنه الأكثر حيوية بين نظرائه في أوروبا: "هذه الزيارة هي امتداد لزيارات سابقة قام بها خادم الحرمين حيث تعتبر الزيارة التاسعة على هذا المستوى، وهي تؤطر العلاقات بين البلدين كي تمضي في الإتجاه الصحيح. والمستقبل سيكون أفضل لكل من بلدنا وفرنسا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أمين عام فرنسي
سعيد مفلح -

شيراك رجل تاريخي بكل المقاييس ولا يمكن تعويضه. أقترح تعيينه أميناً عاماً لجامعة الدول العربية بدلاً من عمرو موسى الذي شارفت ولايته على الانتهاء ولا حظ له بالتجديد.

فرنسا -شيراك
une lectice -

لا زال العهد الذهبي فرنسا- شيراك يلقي بظلاله الفاعل والمؤثر في السياسة العالمية ولا سيما في الشرق الاوسط وهذا ربما يساهم في اعادة بعض التالق لفرنسا - ساركوزي التي تخلت عن دورها الاول كمدافعة اولى عن الحريات ربما تتقاطع مصالح ساركوزي الشخصية مع دور فرنسا كدولة تعد من اهم الدول صاحبة القرار في العالم.

le president chirac
libanaise -

le liban a vecu une epoque exceptionelle dans sa vie a l''epoque chirac.

la france chirac
الهة الحظ -

ادت العلاقة الجيدة بين فرنسا شيراك والسعودية الى دعم الحركة الاستقلالية التحررية في لبنان بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري باني دولة لبنان الحديث. وقد كان لهذه العلاقة الاثر المباشر في حضور لبنان بقوة على الساحة الدولية كبلد جميل مسالم يبحث عن حريته كدولة مستقلة .

ساركوزي المتلون
سليمان الحليلي -

لايمكن الوثوق بساركوزي واتمنى من الملك الا يثق به لأنه ليس موضع ثقة بل انتهازي يبحث عن المال ويعتقد انه اذكى من البدويين في الصحراء لذلك ليت الملك يتجاهله

ملك يحتفل بالثورة!
مراقب -

وعملت حكومات الثورة الفرنسية على إلغاء الملكية المطلقة، والامتيازات الإقطاعية للطبقة الارستقراطية، والنفوذ الديني الكاثوليكي.....كيف يحضر ملك حفل انتهاء الملكية؟

السفير الرائع
سعودي اصيل -

اداء السفير ال الشيخ حفظه الله في فراداء لا مثيل له وفعلا كما ذكرتي يا ايلاف فهو الافضل حيث سفارة فرنسا تعمل بجد اكثر من سفارة لندن وومدريد نتمنى من الله ان يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والى الامام يابلادي

فرنسا اليهودية
د.فؤاد البحراني -

ساركوزي يهودي يجب ان لا نعطيه اكثر من حجمه وفرنسا عل العموم لم تعد بذات الاهمية فيجب ان لا يهتم بها العرب واستغرب كثرة الزيارات هناك

sultan
nahed -

welcome back sultan !! you did a great job

الرئيس الرائع
من بلد الارز -

كانت انطلاقة ثورة الارز نقطة تحول في تاريخ لبنان بدعم من الرئيس شيراك الذي وقف الى جانب لبنان وسعى الى اقناع المجتمع الدولي بحق لبنان في الدفاع عن سيادته واستقلاله .

لبنان
une lectrice -

اغتيال الرئيس حريري دفع الملك عبد الله والرئيس جاك شيراك كل من جهته الى دفع المجتمع الدولي الى اتخاذ قرارات مصيرية تهدف الى حماية بلد الارز والحفاظ على سيادته واستقلاله.

حوار الحضارات
ربى -

رائع ان يفتح متحف اللوفر قاعاته العريقة ليستقبل القطع الاثرية التي تخبر الشعب الفرنسي والعالم عن تاريخ عريق للمملكة العربية السعودية انه تبادل ثقافي جميل بين الشعبين السعودي والفرنسي,

king abdallah
دانا -

لا زال الملف اللبناني حاضرا في قلب ملك عبد الله .شكرا ملك السلام.

الثورة الفرنسية
لارا -

اتمنى ان تعود بلد ثورة الحرية وحقوق الانسان الى لعب دورها الريادي على مسرح السياسة العالمية ولا سيما دورها الاول في النضال من اجل ترسيخ مبادئ الثورة الفرنسية كي يعم السلام عالمنا الذي اتعبته الصراعات وانهكته الحروب .

شيراك وساركوزي
perla -

اجادت جمهورية شيراك لعب دورها الفاعل في هندسة السياسة الدولية ولا سيما في الشرق الاوسط على العكس من مملكة ساركوزي التي انسحبت الى الصفوف الخلفية على الصعيد السياسي العالمي .لا اتوقع ولاية تانية لساركوزي خاصة وانه لم يعد يحظى بشعبية كافية داخل فرنسا نفسها.

king of peace
vanessa -

لا زال الملك عبد الله يثير الدهشة ويحظى بالحب والاحترام في العالم وما كرسي تورونتو لحوار الحضارات الا الشاهد الجميل على انجازاته الرائعة التي تنشد عالما جميلا مثاليا يتكامل من خلال انفتاح رائع على مختلف الثقافات والحضارات التي تقود العالم الى سلام ابدي ودائم. انك ملك السلام الذي يحتاجه عالمنا حقا .

king abdallah
رواد -

سياسة الانفتاح التي يقودها الملك عبد الله عززت الحضور الفاعل والمؤثر للملكة السعودية كدولة صاحبة قرار على الصعيد العالمي .

king abdallah
رواد -

سياسة الانفتاح التي يقودها الملك عبد الله عززت الحضور الفاعل والمؤثر للملكة السعودية كدولة صاحبة قرار على الصعيد العالمي .

محلل
محلل -

والله ساركوزي وشيراك لافرق بينهما كلهم يقبضوا شيكات منكم

محلل
محلل -

والله ساركوزي وشيراك لافرق بينهما كلهم يقبضوا شيكات منكم

محلل
محلل -

الفرع الوحيد لمتحف اللوفر خارج فرنسا في الامارات

محلل
محلل -

الفرع الوحيد لمتحف اللوفر خارج فرنسا في الامارات

great job
sami -

Great article,thanks for you sultan

great job
sami -

Great article,thanks for you sultan

ههه
UAE1 -

الله يحفظ المملكة اخويه محلل ههههه حليلك ردين ومطنشينك الناس..دور لك على موضوع ثاني بارك الله فيك

ههه
UAE1 -

الله يحفظ المملكة اخويه محلل ههههه حليلك ردين ومطنشينك الناس..دور لك على موضوع ثاني بارك الله فيك

كفايه لعب بالنار
مراقب -

اللعب بالنار ، ومحاولة تغذية اللهب الدبلوماسي وبالذات حين تكون السعودية طرفا فيه ، يبقى مجالا خصبا لأصحاب الخيال السياسي ولا نسقط أصحاب الخيال الرومانسي الطامح للنجومية والبزوغ في وسط إعلامي يعشق الطامحين للظهور ولو على أكتاف السعودية .. لم أحصل على أي فائدة من هذا المقال سوى أن الكاتب قد أفادنا بأن مصدرا مسئولا قد أفاد بأن العلاقات السعودية الفرنسية هي علاقات حميمية عكس ما جاء في مقال سابق للكاتب القحطاني يوم أمس. كفانا إثارة للخلاف .. ونبش القبور ..

كفايه لعب بالنار
مراقب -

اللعب بالنار ، ومحاولة تغذية اللهب الدبلوماسي وبالذات حين تكون السعودية طرفا فيه ، يبقى مجالا خصبا لأصحاب الخيال السياسي ولا نسقط أصحاب الخيال الرومانسي الطامح للنجومية والبزوغ في وسط إعلامي يعشق الطامحين للظهور ولو على أكتاف السعودية .. لم أحصل على أي فائدة من هذا المقال سوى أن الكاتب قد أفادنا بأن مصدرا مسئولا قد أفاد بأن العلاقات السعودية الفرنسية هي علاقات حميمية عكس ما جاء في مقال سابق للكاتب القحطاني يوم أمس. كفانا إثارة للخلاف .. ونبش القبور ..

محلل
محلل -

وال 17 تعليق فوق هل في حد رد عليهم ؟ مش شرط حد يرد علي انا اقول رأيي بس ما انتظر حد يرد علي

محلل
محلل -

وال 17 تعليق فوق هل في حد رد عليهم ؟ مش شرط حد يرد علي انا اقول رأيي بس ما انتظر حد يرد علي

ألمحلل..
UAE1 -

هالي ردو الله يسلمك يعبرون عن رآيهم ..اما انته شوف ردودك تبا تتحرش..!وتسوي ضرابه هههه مب غريبه عليك ..مخلل!!

ألمحلل..
UAE1 -

هالي ردو الله يسلمك يعبرون عن رآيهم ..اما انته شوف ردودك تبا تتحرش..!وتسوي ضرابه هههه مب غريبه عليك ..مخلل!!