أخبار

مصر تمنع وفد نقابي أردني من دخول غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: قال مسؤول نقابي أردني الثلاثاء ان السلطات المصرية تمنع منذ أربعة أيام دخول وفد نقابي أردني من التوجه الى قطاع غزة عبر معبر رفح. وقال علاء برقان مسؤول العلاقات العامة في النقابات المهنية الأردنية لوكالة الأنباء الفرنسية ان "الوفد موجود في معبر رفح منذ اربعة ايام لكن لم يسمح له بدخول القطاع رغم المناشدات والاتصالات مع السلطات المصرية".

واضاف ان "الوفد لم يستطع تحديد سبب منعهم من دخول القطاع رغم السماح لوفود من جنسيات اخرى مختلفة بدخول القطاع". واوضح برقان ان "رئيس الوفد احمد العرموطي رئيس مجلس النقابات المهنية الأردنية وجه رسالة اليوم الى رئيس الوزراء المصري احمد نظيف ناشده فيها السماح للوفد بدخول غزة".

وبحسب برقان فان "الوفد الأردني وفد تضامني لا يحمل شيئا سوى التضامن مع اهلنا في غزة". ويتكون الوفد من 12 شخصا اضافة الى العرموطي بينهم رؤوساء ونواب نقابات مهنية وصحافيان.

ويريد الوفد البقاء يومين في غزة للاطلاع على احوالها والالتقاء بنظرائهم النقابيين الفلسطينيين وبمسؤولين حكوميين وزيارة المستشفى الميداني الأردني. من جانبه، دعا حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في الاردن، السلطات المصرية الى "السماح للوفد وسائر المخلصين من العرب وأحرار العالم بدخول قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح لوضع حد لمعاناة الأشقاء في غزة".

وقال الحزب في بيان نشر على موقعه الالكتروني "نناشد الحكومة المصرية أن تنطلق في مواقفها من موقع الصدارة الذي تحتله في قلوب العرب والمسلمين (...) فتفتح معبر رفح باعتباره معبرا مصريا فلسطينيا، السيادة عليه للعرب وحدهم، وأن توفر كل التسهيلات لسائر المخلصين من العرب وأحرار العالم لوضع حد لمعاناة الاشقاء في غزة".

وفي خضم التنديد الدولي بالهجوم الاسرائيلي الدامي على اسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات انسانية واسفر عن مقتل تسعة ناشطين اتراك في المياه الدولية اول حزيران/يونيو، اعلنت مصر فتح معبر رفح الى اجل غير مسمى لمرور المرضى والاشخاص الذين يحملون تصاريح اقامة في الخارج ولنقل المساعدات الانسانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بكره المصرين
جرجس -

أردت ان أكتب عن علاقة المصريين ببعضهم فى الخارج عدة مرات ، ولكنى كنت دائمـا أتردد ، تردد ذلك الذى يريد أن يتحدث عن رائحة أفراد أسرته الكريهة ولكنه ممتنع خجلا .. وبالمصادفه وقع تحت يدى مقال ، وكأنى أنا كاتبه ، ولكن باختصار شديد جدا ، فرايت نقله هنا من مصدره . و سوف أتبعه بالتعليق والتفصيل فيما بعد ==لماذا يكره المصريون (بعضهم بعضًا)؟ - بقلم: د. سعيد اللاوندي يقال إن شاعر النيل (حافظ إبراهيم) عندما كتب يقول:;المصري للمصري كطرفي المقص/ ما إن يلتقيا حتي يفترقا;، إنما كان يعني المصريين في الخارج الذين يعيشون في حالة عراك دائم بين بعضهم البعض، فهذا يكره ذاك، والثاني يحقد علي الثالث، والرابع يتآمر علي الخامس، وهكذا تشعر أن الجالية المصرية هي الجالية الوحيدة التي تعيش في حرب أهلية مُستمرة.. والأخطر هو أن الجاليات الأخري (الشامية أو المغاربية) قد عرفت ذلك عنهم فبدأت تتسلي بإيقاظ نار الفتنة بين المصريين في الخارج، فتحرض أحدهم علي الآخر، وتدس لذاك عند زملائه وأقرانه، فتكون النتيجة أن كل الجاليات المغتربة في البلدان العربية أو الغربية تزداد تراحمًا علي بعضها البعض، وتتشارك، وتتواصل في مودة إلا الجالية المصرية، التي يملأ الغل قلوبها علي بعضها البعض، وإذا سئل شخص فيها عن شخص آخر، أطلق فيه لسانه، وأخذ يكيل له الاتهامات ولا يترك مُوبقة إلا ويلصقها به غير عابئ بالحرام أو الحلال أو بالصحيح أو بالواجب.فيروي - مثلاً - أن إحدي الفضائيات العربية تعاقدت مع إعلاميتين (شابتين)، كانت بينهما (حرب ضروس) من دون الجميع، بحيث لم تكن تطيق إحداهما أن يُذكر اسم الأخري أمامها.. وظلتا - للأسف - طوال مدة عملهما أضحوكة في فم فريق العمل لا لشيء إلا لأنهما مصريتان! وفي باريس كان مدير أحد المكاتب المصرية يكره المصريين إلي حد الاضطهاد، وكان يسمح لنفسه أن ينكل بهم بسبب أو دون سبب، وجاء عامدًا بفريق من اللبنانيين وفرضهم (رؤساء) عليهم، وجعل إدارة الشؤون المالية حكرًا علي الشوام، وكان يرفع رواتب الجميع إلا المصريين - من أبناء وطنه!! ولم يكن يتورع عن توجيه الإهانات إليهم بمناسبة (أو بدونها)! وأذكر أن الفنان نور الشريف حدثني ذات مرة بقلب مكلوم - أثناء لقائي به في باريس - عن ظاهرة كراهية المصريين لبعضهم البعض، وقال إنه عائد من زيارة سريعة لدولة أوروبية، وكان حديث الناس هناك عن حادثة مروعة قتل فيها مصري مغت

بكره المصرين
جرجس -

أردت ان أكتب عن علاقة المصريين ببعضهم فى الخارج عدة مرات ، ولكنى كنت دائمـا أتردد ، تردد ذلك الذى يريد أن يتحدث عن رائحة أفراد أسرته الكريهة ولكنه ممتنع خجلا .. وبالمصادفه وقع تحت يدى مقال ، وكأنى أنا كاتبه ، ولكن باختصار شديد جدا ، فرايت نقله هنا من مصدره . و سوف أتبعه بالتعليق والتفصيل فيما بعد ==لماذا يكره المصريون (بعضهم بعضًا)؟ - بقلم: د. سعيد اللاوندي يقال إن شاعر النيل (حافظ إبراهيم) عندما كتب يقول:;المصري للمصري كطرفي المقص/ ما إن يلتقيا حتي يفترقا;، إنما كان يعني المصريين في الخارج الذين يعيشون في حالة عراك دائم بين بعضهم البعض، فهذا يكره ذاك، والثاني يحقد علي الثالث، والرابع يتآمر علي الخامس، وهكذا تشعر أن الجالية المصرية هي الجالية الوحيدة التي تعيش في حرب أهلية مُستمرة.. والأخطر هو أن الجاليات الأخري (الشامية أو المغاربية) قد عرفت ذلك عنهم فبدأت تتسلي بإيقاظ نار الفتنة بين المصريين في الخارج، فتحرض أحدهم علي الآخر، وتدس لذاك عند زملائه وأقرانه، فتكون النتيجة أن كل الجاليات المغتربة في البلدان العربية أو الغربية تزداد تراحمًا علي بعضها البعض، وتتشارك، وتتواصل في مودة إلا الجالية المصرية، التي يملأ الغل قلوبها علي بعضها البعض، وإذا سئل شخص فيها عن شخص آخر، أطلق فيه لسانه، وأخذ يكيل له الاتهامات ولا يترك مُوبقة إلا ويلصقها به غير عابئ بالحرام أو الحلال أو بالصحيح أو بالواجب.فيروي - مثلاً - أن إحدي الفضائيات العربية تعاقدت مع إعلاميتين (شابتين)، كانت بينهما (حرب ضروس) من دون الجميع، بحيث لم تكن تطيق إحداهما أن يُذكر اسم الأخري أمامها.. وظلتا - للأسف - طوال مدة عملهما أضحوكة في فم فريق العمل لا لشيء إلا لأنهما مصريتان! وفي باريس كان مدير أحد المكاتب المصرية يكره المصريين إلي حد الاضطهاد، وكان يسمح لنفسه أن ينكل بهم بسبب أو دون سبب، وجاء عامدًا بفريق من اللبنانيين وفرضهم (رؤساء) عليهم، وجعل إدارة الشؤون المالية حكرًا علي الشوام، وكان يرفع رواتب الجميع إلا المصريين - من أبناء وطنه!! ولم يكن يتورع عن توجيه الإهانات إليهم بمناسبة (أو بدونها)! وأذكر أن الفنان نور الشريف حدثني ذات مرة بقلب مكلوم - أثناء لقائي به في باريس - عن ظاهرة كراهية المصريين لبعضهم البعض، وقال إنه عائد من زيارة سريعة لدولة أوروبية، وكان حديث الناس هناك عن حادثة مروعة قتل فيها مصري مغت