أخبار

عرض دولي لعقد لقاء مع إيران والوكالة الذرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت روسيا أن واشنطن وموسكو وباريس اقترحت عقد اجتماع لخبراء بالمجال النووي مع إيران.

القدس: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في القدس الثلاثاء ان الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا اقترحت عقد اجتماع لخبراء في المجال النووي مع إيران تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال لافروف "ردا على المبادرة التركية-البرازيلية، اقترحت روسيا وفرنسا والولايات المتحدة على المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية تنظيم اجتماع لخبراء فنيين من الدول الثلاث مع خبراء إيرانيين لحل مسالة تزويد مفاعل ابحاث طهران بالوقود في حال موافقة إيران على وقف تخصيب" اليورانيوم بنسبة 20%.

واضاف كما نقلت عنه وكالة ايتار-تاس في القدس في ختام اجتماعه مع نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان "اتوقع ردا بناء من إيران لان ذلك سيتيح لنا تسوية هذا الوضع الذي يثير القلق". وقرار إيران تجميد محادثاتها مع القوى الكبرى حول الملف النووي حتى نهاية اب/اغسطس لا يشمل مسالة تبادل الوقود النووي المحتمل كما اعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي.

وكانت طهران اقترحت في 17 ايار/مايو على القوى الكبرى في اطار اتفاق مع البرازيل وتركيا مبادلة 1200 كلغ من اليورانيوم الضعيف التخصيب (3.5%) على الاراضي التركية ب 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20% المخصص لمفاعل الابحاث الطبية في طهران.

ورغم ان هذا العرض قريب من عرض القوى الكبرى الذي رفضته إيران في تشرين الاول/اكتوبر، فقد تلقته "مجموعة فيينا" (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والوكالة الدولية للطاقة الذرية) بفتور واعتبرته مناورة من إيران هدفها تجنب عقوبات جديدة قرر مجلس الامن الدولي فرضها في حزيران/يونيو.

وفي موازاة عرض التبادل، قالت إيران انها تعتزم مواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% لمفاعل الابحاث الطبية. وتشتبه الدول الغربية بان إيران تحاول امتلاك السلاح الذري وهو ما تنفيه طهران. من جانبها، دعت تركيا الثلاثاء إيران والقوى الكبرى الى تطبيق اتفاق تبادل الوقود الذي شاركت انقرة في توقيعه، واطلاق محادثات حول البرنامج النووي الإيراني قبل ان يصبح الوقت متاخرا جدا.

وقال الناطق باسم الخارجية التركية براق اوزورجين في تصريح صحافي "اذا لم تشارك مختلف الاطراف في طاولة المفاوضات، سنكون في وضع اسوأ من الوضع الحالي السنة المقبلة. الوقت لا يخدم التسوية". واضاف "ان الرئيس احمدي نجاد اشار الى شهر اب/اغسطس (لاجراء المحادثات)، نامل في ان تجري في وقت ابكر".

واعلنت إيران الاثنين تجميد المحادثات مع القوى الكبرى حول برنامجها النووي المثير للجدل لمدة شهرين، ووضعت عدة شروط لاستئنافها ردا على العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الامن الدولي. وتشتبه المجموعة الدولية في ان طهران تسعى لامتلاك السلاح الذري رغم نفيها المتكرر لذلك.

والثلاثاء اعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ان هذا التجميد لا يشمل مسالة تبادل الوقود المحتمل. واعتبر الناطق باسم الخارجية التركية ان اتفاق مبادلة الوقود الذي وقعته إيران وتركيا والبرازيل، هو "اجراء ثقة مهم" واكد انه لا يزال واردا. وقال "نرغب في ان يطبق هذا الاتفاق وان تبدأ مفاوضات لتسوية المسائل العالقة" بهدف التوصل الى حل سلمي للازمة الإيرانية.

وكانت إيران عرضت في 17 ايار/مايو على القوى الكبرى في اطار اتفاق مع البرازيل وتركيا مبادلة 1200 كلغ من اليورانيوم الضعيف التخصيب (3,5%) ب120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20% المخصص لمفاعل الابحاث الطبية في طهران. وتلقت القوى الكبرى هذا الاقتراح الإيراني-التركي-البرازيلي بفتور فيما فرض مجلس الامن الدولي في 9 حزيران/يونيو عقوبات جديدة على إيران.

واشنطن تستعجل أوروبا فرض عقوبات جديدة على إيران

هذا، ورحبت الولايات المتحدة مرة جديدة بعزم الاوروبيين على تشديد العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على إيران، الا انها دعت دول الاتحاد الاوروبي الى الانتقال من القول الى الفعل. وقال الدبلوماسي الاميركي روبرت اينهورن منسق تطبيق العقوبات على إيران وكوريا الشمالية "اننا نرحب بالاعلان الذي اعتمد في السابع عشر من حزيران/يونيو" من قبل القادة الاوروبيين لتشديد العقوبات على إيران.

واضاف الدبلوماسي الاميركي خلال لقاء صحافي في ختام زيارة من يومين الى بروكسل "كان اعلانا سياسيا ولا بد الان من ترجمة هذا الاعلان الى اجراءات ملموسة". وكان الاتحاد الاوروبي قرر في السابع عشر من حزيران/يونيو اعتماد عقوبات جديدة على إيران اقسى من تلك التي اقرها مجلس الامن في التاسع من حزيران/يونيو. وجاءت هذه المبادرة الاوروبية بعد 24 ساعة على صدور قرار اميركي مماثل.

وتريد اوروبا عبر هذه العقوبات الجديدة منع استثمارات اضافية ونقل التكنلوجيا وبيع تجهيزات الى إيران لها علاقة بقطاع الطاقة، خصوصا تقنيات تصفية النفط وتسييل الغاز. واوضح اينهورن ان هذا "الضغط" الاضافي على القادة الإيرانيين لا بد ان يحثهم على "العودة الى طاولة المفاوضات والعمل معنا لايجاد حل للمسألة النووية".

ومن المتوقع ان يحدد وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي هذه العقوبات الجديدة ضد إيران خلال اجتماع لهم في بروكسل في السادس والعشرين من تموز/يوليو. وصدرت حتى الان ستة قرارات عن مجلس الامن ضد إيران منذ العام 2006 بينها اربعة تضمنت عقوبات بسبب سياستها النووية. ويشتبه المجتمع الدولي في سعي إيران الى الاستفادة من الاستخدام المدني للطاقة النووية لصنع سلاح ذري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يحوم حول المسألة
شمروخ -

يحلمون احلام اليقضة سر يا قائد الأمة الإسلامية في قرارك الأخير ولا تلتقت لهؤلاء