تحذيرات عربية من النووي الاسرائيلي على الامن القومي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذّرت لجنة "متابعة النشاط النووي الاسرائيلي لمعاهدة عدم الانتشار النووى المخالف" التابعة لمجلس الجامعة العربية من مخاطر " القدرات النووية الاسرائيلية " على السلم الدولى والامن القومي العربي.
القاهرة : أكدت " لجنة متابعة النشاط النووي الاسرائيلي لمعاهدة عدم الانتشار النووى المخالف" التابعة لمجلس الجامعة العربية أهمية متابعة التنسيق العربي للدورة " 54 " للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى سبتمبر المقبل لعرض مشروع القرار العربي تحت عنوان " القدرات النووية الاسرائيلية " واجراء مشاروات مع الدول والمجموعات المختلفة الاعضاء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف حشد التاييد لمشروع القرار العربي والعمل على ضمان اعتماد القرار من قبل الوكالة الدولية فى مؤتمرها القادم ولضمان نجاحه.
كما ناقشت اللجنة على مدى ثلاثة ايام بمقر الجامعة العربية بندا حول مخاطر السلام النووى الاسرائيلى واسلحة الدمار الشامل الاسرائيلية الاخرى على السلم الدولى والامن القومي العربي في ضوء ورقة اعدتها الامانة العامة وماورد من معلومات حول عرض اسرائيل لبيع بعض الرؤوس النووية للنظام العنصري السابق لجنوب افريقيا.
وطلبت اللجنة من الهيئة العربية للطاقة الذرية وضع مشروع التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمساعدة البلدان العربية لانشاء شبكة متكاملة لرصد التلوث الاشعاعى فى المناطق الحدودية مع اسرائيل.. والطلب من مجلس السفراء العرب فى فيينا اثارة موضوع عرض اسرائيل لبيع رؤوس نووية للنظام العنصرى السابق لجنول افريقيا وفيما يتعلق بالبند الخاص بحجم ومخاطر النشاط الفضائى والصاروخى الاسرائيلى على الامن القومى العربى.
و أوصت اللجنة باعادة التاكيد على اهمية استمرار الدول العربية بتزويد اللجنة بمعلومات او اوراق عمل حول هذا الموضوع ن والطلب من الادارة القانوينية بالجامعة العربية اعداد دراسة حول الاطار القانونى الدولى الذى يحكم استخدامات الفضاء الخارجى.
كما تدارست اللجنة الممارسات الاسرائيلية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية بشأن استخدام اسرائيل اليوارنيوم المستنفذ ضد المدنيين ودفن النفايات المشعه فى الاراضى العربية المحتلة.
كما طلبت من الدول العربية تزويد اللجنة باية معلومات حول هذا الموضوع لمتابعة دراسته فى اجتماعاها المقبل.