تركيا تحذر من انتكاسة في الملف الايراني ما لم تستأنف المفاوضات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر المتحدث باسمالخارجية التركيةبوراق اوزغيرغن من "انتكاسة في جهود تسوية ازمة الملف النووي الايراني ما لم يتم انجاز صفقة تبادل اليورانيوم بين ايران والغرب وجلوس الاطراف المعنية الى مائدة المفاوضات مجددا".
انقرة: حذرت تركيا اليوم من انتكاسة في جهود تسوية ازمة الملف النووي الايراني ما لم يتم انجاز صفقة تبادل اليورانيوم بين ايران والغرب وجلوس الاطراف المعنية الى مائدة المفاوضات مجددا. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية بوراق اوزغيرغن في ايجاز صحافي "اذا لم يجلسا (ايران والغرب) ويتحدثان سنكون في وضع اسوأ حالا هذه المرة" محذرا من ان الوقت يمضي من دون حلول ناجعة في اشارة الى تهديدات ايران المبطنة بالتخلي عن اتفاق تبادل اليورانيوم ووقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد اعلن امس عن تعليق المحادثات مع الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى المانيا ردا على فرض عقوبات دولية اضافية على بلاده بسبب برنامجها النووي وقال ان استئناف هذه المفاوضات لن يحدث قبل نهاية اغسطس المقبل تزامنا مع الشهر الفارسي (مرداد).
واعتبر المتحدث التركي ان قرار ايران تعليق المفاوضات مع الغرب يؤكد الحاجة الماسة لاستئنافها فور انتفاء اسباب تعليقها كما يؤكد اهمية تنفيذ اتفاق مبادلة اليورانيوم الايراني بالوقود النووي الغربي. ووصف هذا الاتفاق الذي تمكنت تركيا والبرازيل معا من اقناع ايران بالقبول به وتوقيعه الشهر الماضي بأنه "اهم اجراء لبناء الثقة" بين طهران والغرب حيث انه يساهم في تسوية الخلاف بين الطرفين ويجنب المنطقة مخاطر النزاع.
وكانت تركيا التي صوتت هي والبرازيل في مجلس الامن الدولي ضد قرار فرض المزيد من العقوبات على طهران قد حذرت من ان هذا القرار سيؤدي الى انتكاسة في جهود تسوية الازمة بين ايران والغرب وانه سيولد قناعة لدى الجانب الايراني بعدم جدية الغرب بالتفاوض معه بشأن ملفه النووي.
ورغم التطور السلبي في ازمة الملف النووي الايراني بحسب الوصف التركي فان انقرة تمسكت بالامل في ان تشهد جهودها على هذا الصعيد انفراجة خصوصا بعد نفي البرازيل تقارير اعلامية عن انسحابها من الوساطة المشتركة وتأكيد ايران على التزامها اتفاق مبادلة اليورانيوم.