مقتل 16 شخصا بينهم ثلاثة اشقاء في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 16 شخصا، بينهم ثلاثة اشقاء، واصابة 27 اخرين بجروح في سلسلة هجمات احدها انتحاري في مناطق بغداد وشمالها اليوم الثلاثاء. وفي الموصل، قال ضابط في الشرطة ان "مسلحين اقتحموا احد المنازل في حي الزنجيلي وسط الموصل فقتلوا امراة واصابوا اثنتين اخريين بجروح قبل ان يلوذوا بالفرار".
وفي هجوم منفصل، "اطلق مسحلون النار على شقيقين بينما كانا يستقلان سيارة في ناحية الشورى، جنوب الموصل، ما ادى الى مقتل احدهما واصابة الاخر بجروح". وفي بعقوبة، قال مصدر في الشرطة ان "مسلحين يستقلون سيارات اقتحموا منزلا في بلدة الخالص واطلقوا النار عشوائيا ما ادى الى مقتل ثلاثة اشقاء، هم شابان وشقيقتهم الصغرى (10 اعوام) بالاضافة الى ابن عمهم" الذي كان موجودا في المنزل.
ولم يكن بوسع المصدر معرفة ما اذا كان القتلى من عناصر قوات الصحوة كونهم من العرب السنة. يشار الى ان بلدة الخالص (60 كلم شمال بغداد) ذات الغالبية الشيعية تتبع محافظة ديالى، كما انها من المناطق المتوترة التي تشهد هجمات بسيارات مفخخة من حين لاخر كان اخرها الشهر الماضي.
وفي تكريت، قال مصدر امني في محافظة صلاح الدين ان "ما لا يقل عن خمسة من عناصر الشرطة قتلوا واصيب 18 شخصا بجروح جراء هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة قرب مجمع العيادات الطبية في بيجي" التي تبعد 200 كلم شمال بغداد. وتوجد في بيجي مصفاة النفط الرئيسية في العراق.
وفي بغداد اوضحت مصادر امنية ان "مسلحين اقتحموا احد منازل الزعفرانية في جنوب العاصمة وقتلوا شابة في الثامنة والعشرين من العمر". وقالت الشرطة ان "انفجار عبوة لاصقة بسيارة العميد ورد موهان الضابط في الجيش العراقي اسفر عن مقتله في منطقة العامرية، غرب بغداد، وليس عند تقاطع صلاح الدين قرب ساحة عدن في الكاظمية". وتابعت ان "شخصا لقي مصرعه واصيب اثنان اخران بانفجار عبوة لاصقة بسيارتهم عند مدخل نادي الضباط في منطقة الحرية، شمال غرب بغداد".
كما قتل شخص واصيب اربعة اخرون في انفجار استهدف سيارتهم لحظة مرورها بشارع الستين في حي الدورة جنوب بغداد، بسحب الشرطة. وقال مصدر امني ان قوة من "مكافحة المتفجرات عمدت الى تفجير عبوة ناسفة في شارع الرشيد في وسط بغداد بعد العثور عليها في وقت سابق". ووقع التفجير في مكان لا يبعد كثيرا عن المصرف المركزي العراقي.