أخبار

لافروف يبحث مع ابو الغيط جهود إحلال السلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره المصري احمد ابو الغيط مساء اليوم جهود احلال السلام في الشرق الأوسط وتطورات الأوضاع في العراق والسودان.

القاهرة: قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي في بيان صحافي أن مباحثات لافروف وأبوالغيط ركزت على جهود احلال السلام في الشرق الأوسط وتطورات الأوضاع في العراق والسودان وأفغانستان والأوضاع في المشرق العربي ومنطقة الخليج.

واشار الى ان الجانبان ناقشا أيضا تطورات الأوضاع في اقليمي البلقان والقوقاز وموضوعات أمن الطاقة وتنسيق المواقف في المحافل الدولية.
واضاف زكي ان المباحثات تناولت أيضا سبل دفع العلاقات الثنائية خاصة في مجالات الطاقة والنقل والاستثمار والتبادل التجاري مشيرا الى مايعكسه هيكل الواردات المصرية من روسيا الاتحادية من أهمية التبادل التجاري بينهما.

وقال ان زيارة وزير خارجية روسيا للقاهرة تأتي في اطار تنسيق المواقف والتشاور المستمر بين الجانبين مشيرا الى ما اكتسبته العلاقات الثنائية المشتركة من قوة دفع كبيرة خلال العامين الماضيين خاصة عقب الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف للقاهرة فى يونيو 2009 ولقائه بالرئيس مبارك.

وذكر ان الفترة القادمة ستشهد تكثيف الاتصالات بين الجانبين المصري والروسي وذلك لمتابعة النتائج التي أثمرت عنها الجولة الخامسة من الحوار الاستراتيجي على مستوى وزير خارجية البلدين والتي عقدت فى 20 كانون الأول/ديسمبر 2009 بالقاهرة وهي الجولة التى شهدت التوقيع على خطة العمل الحالية للمشاورات القطاعية بين وزارتي خارجية البلدين لعام 2010.

ونوه زكي بما تعكسه كثافة الاتصالات الجارية بين الجانبين المصرى والروسي من اهتمام ملموس بالحفاظ على دورية التشاور فيما بينهما وذلك حرصا على تحقيق انطلاقة على صعيد تطوير العلاقات الثنائية المشتركة على كافة المستويات ووصولها الى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

واشار زكي الى ان وارادات مصر من القمح الروسى بلغت حوالى 965 مليون دولار تمثل نحو 50،7 بالمائة من اجمالي الواردات يليها الخشب بقيمة قدرها 387 مليون دولار وهو مايمثل نحو 20 بالمائة من قيمة الواردات يليه زيت عباد الشمس بنسبة 4،1 بالمائة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف