مصر وإسرائيل تتحملان مسؤوليّة تعطيل قمة المتوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حمّل برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي كلا من مصر واسرائيل مسؤولية "الانسداد" الذي يشكو منه الاتحاد من اجل المتوسط قائلا: "لقد قرر المصريون عدم الاجتماع أبدا بليبرمان".
باريس: أرجع وزير الخارجية برنار كوشنير "الانسداد" الراهن في الاتحاد من أجل المتوسط إلى رفض مصر الجلوس مع وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان مما يعيق اجتماع وزراء الخارجية قبل القمة المقررة في برشلونة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقال كوشنير في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلماني الفرنسي "لقد قرر المصريون عدم الاجتماع أبدا بليبرمان، ولا يمانعون الاجتماع بنائبه داني ايالون، كما أن الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلتقيان باستمرار".
وأوضح أن قمة برشلونة ستنعقد لكن هناك "انسداد" على صعيد اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة بسبب رفض مصر الاجتماع مع ليبرمان، وذكر أن الاجتماعات التقنية مستمرة على مستوى الخبراء وتحرز تقدما، ولا مشاكل لجهة التمويل. يذكر أنه تم تأجيل اجتماعين للاتحاد من اجل المتوسط حول الزراعة وحول الطاقة كانا مقررين في القاهرة هذا الشهر.
مصر تؤيد عقد مؤتمر وزاري في موسكو لاطراف عملية السلام
من جانب أخر، أكد الرئيس المصري حسني مبارك الاربعاء مجددا تأييده لعقد مؤتمر وزاري في موسكو لاطراف عملية السلام. وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط للصحافيين بعد لقاء بين مبارك ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انهما ناقشا "عقد اجتماع وزارء في موسكو يضم كل اطراف عملية السلام".
واضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف ان "الرئيس اكد بقوة مرة اخرى تأييده فكرة عقد هذا الاجتماع". وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف اكد العام الماضي خلال زيارة للقاهرة انه يريد عقد مؤتمر في موسكو حول السلام في الشرق الاوسط وايد مبارك هذه المبادرة.
وقال لافروف من جهته ان "روسيا ستواصل جهودها من اجل السلام" في الشرق الاوسط. واستضافت موسكو في اذار/مارس الماضي اجتماعا للجنة الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط خصص لاعادة اطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيلي.
وكان لافروف وصل الى القاهرة مساء الثلاثاء في اطار جولة في المنطقة قادته الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية. واعرب الوزير الروسي في القدس ورام الله عن امله في ان ينتقل الفلسطينيون والاسرائيليون باسرع وقت ممكن من المفاوضات غير المباشرة الى المحادثات المباشرة.
ورغم ان ليبرمان استبعد ان يتم التوصل الى السلام مع الفلسطينيين وقيام دولة فلسطينية بحلول العام 2012 كما تأمل الرباعية الدولية، الا ان لافروف اكد ان بلاده ستواصل العمل للتوصل الى تسوية للقضية الفلسطينية في غضون عامين.