أخبار

الكونغو تحتفل بذكرى استقلالها بحضور ملك بلجيكا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ملك بلجيكا (يمين) والسية الأولى في جمهورية الكونغو الديموقراطية

كينشاسا: تحتفل جمهورية الكونغو الديموقراطية الاربعاء بالذكرى الخمسين لاستقلالها عبر عرض عسكري كبير امام العديد من المدعوين بينهم رؤساء دول افارقة والامين العام للامم المتحدة بان كي مون وملك بلجيكا القوة المستعمرة سابقا.

وسيعطي خطاب الرئيس جوزف كابيلا (39 عاما) اشارة الانطلاق للاحتفالات التي تجري في حي كاسا-فوبو الشعبي (وسط-شمال) في كينشاسا الذي يحمل اسم اول رئيس لهذه الدولة الشاسعة في وسط افريقيا.

ويشارك في العرض حوالى 150 الف عسكري وشرطي كونغولي و400 دبابة وآلية على "جادة النصر" التي خضعت لعملية ترميم والمتاخمة لملعب الشهداء. ووصل جنود من قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة للمشاركة في العرض العسكري الى جانب عدة شركات صينية مكلفة تنفيذ "الورش الخمس" وبينها البنى التحتية التي اطلقها الرئيس كابيلا. وقد وصل الامين العام للامم المتحدة مساء الثلاثاء الى كينشاسا.

وبين القادة الافارقة الذين حضروا رؤساء رواندا بول كاغامي الذي تصالح مع نظيره الكونغولي منذ العام 2009، واوغندا يوري موسيفيني وافريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزي والكونغو دنيس ساسو نغيسو.

وحضر ايضا رؤساء زيمبابوي روبرت موغابي وتشاد ادريس ديبي اتنو والكاميرون بول بيا والغابون علي بونغو اونديمبا. وكان من المفترض ان يحضر الرئيس الجنوب افريقي جاكوب زوما لكنه عدل عن ذلك.

ووصل ملك بلجيكا البير الثاني والملكة باولا الى كينشاسا منذ الاثنين. وهي الزيارة الاول لملك بلجيكا الى الكونغو البلجيكية سابقا منذ رحلة الملك بودوين شقيق البير الثاني قبل 25 عاما في العام 1985.

والكونغو البلجيكية التي كان يحكمها ملك بلجيكا ليوبولد الثاني، نالت استقلالها في 30 حزيران/يونيو 1960. ويحضر الحفل كونغوليون انيقون يعتمرون قبعات ملونة وعسكريون وشرطيون ببزاتهم الرسمية ونواب واعضاء في الحكومة ودبلوماسيون.

وقرب المنصة الرسمية رفعت يافطة كبرى كتب عليها "يقظة العملاق، جمهورية الكونغو الديموقراطية جنة على الارض" فيما رفعت على مبنى البرلمان اربعة مجسمات تمثل الرؤساء الذين تعاقبوا على السلطة: جوزف كاسا-فوبو (1960-1965) وموبوتو سيسي-سيكو (1965-1997) ولوران ديزيريه كابيلا (1997-2001) وجوزف كابيلا (منذ العام 2001).

وقرب المنصة الرئاسية كان مئات الكونغوليون ينتظرون ايضا ويغنون ويرقصون. وعلى شاشة التلفزيون الوطني الكونغولي الذي يبث الحفل مباشرة اظهرت بعض الصور حوالى مئة دبابة متوقفة في رتلين قرب مكان العرض.

وتجري هذه الاحتفالات بعد اربعة ايام على دفن الناشط الكونغولي في مجال حقوق الانسان فلويبير شيبيا الذي عثر عليه ميتا في 2 حزيران/يونيو في كينشاسا فيما كان متوجها الى مركز للشرطة. واثارت وفاة شيبيا ردود فعل منددة وتاثر شديد في البلاد ولدى منظمات غير حكومية دولية كلها طالبت بتحقيق دولي.

واعتقل عشرة شرطيين في اطار التحقيق فيما علقت مهام قائد الشرطة. والاربعاء نددت منظمة العفو الدولية بقيام السلطات باحياء الذكرى الخمسين لاستقلال جمهورية الكونغو في وقت يعتبر فيه وضع حقوق الانسان في البلاد "مزريا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف