ميركل تفشل بفرض مرشحها في الانتخابات الرئاسيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: فشلت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاربعاء في ضمان انتخاب مرشحها كريسيتان فولف من الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في المانيا حيث ستنظم دورة ثانية اليوم.
ولم يحصل مرشحها المسيحي الديموقراطي فولف (51 سنة) الذي كان حتى الان رئيس حكومة مقاطعة ساكس السفلى (شمال) على الغالبية المطلقة للاصوات في الجمعية الفدرالية التي تضم 1244 عضوا منهم نواب البوندستاغ (مجلس النواب) ال 622 ومثل عددهم من ممثلي البرلمانات الاقليمية ال16.
وكانت حكومة ميركل المؤلفة من المحافظين (الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي) والليبراليين (الحزب الديموقراطي الحر) تتقدم نظريا بحوالى عشرين صوتا في الجمعية الانتخابية. وتنظيم دورة ثانية هزيمة لميركل التي يشهد ائتلافها الحاكم منذ تشرين الاول/اكتوبر انقسامات كبيرة.
لكن النواب الليبراليين لم يدعموا ميركل في هذا الاقتراع السري واعلن اربعة منهم قبل التصويت انهم سيدعمون مرشح المعارضة الاشتراكي الديموقراطي والخضر خواكيم غاوك، القس السابق والمنشق الالماني الشرقي السابق. لكن يبدو ان عددا اكبر من النواب انضم الى صفوفهم.
وفي الدورة الثانية من الاقتراع، الغالبية المطلقة للاصوات ضرورية ايضا للفوز فيه. ويمكن تنظيم دورة ثالثة حيث تكفي الغالبية النسبية. ومنذ قيام جمهورية المانيا الفدرالية في 1949 انتخب عدد من الرؤساء في الدورة الثانية او الثالثة.
وبما ان النقاشات بين الاعضاء قد تطول قبل الدورتين الثانية والثالثة لن تعرف نتائج الاقتراع قبل المساء. ويبدو ان انتخاب فولف رئيسا للبلاد شبه محسوم ويصبح بالتالي اصغر رئيس في تاريخ الجمهورية الفدرالية. وسيخلف فولف في حال انتخب هورست كوهلر الذي استقال في 31 ايار/مايو اثر تصريحات مثيرة للجدل حول الوجود العسكري الالماني في الخارج.