أخبار

تركيا: التعاون الأميركي والعراقي في قضية الأكراد "غير كاف"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وصفت الحكومة التركية التعاون الاستخباراتيّ الأميركيّ والعراقيّ حول تحركات المتمردين الاكراد بـ"غير الكافي" ،وتوقعت تركيا مزيدا من التعاون والتبادل الاستخباراتي بين الدول الثلاث لمزيد تطوير التعاون.

أنقرة: قالت الحكومة التركية اليوم ان المعلومات الاستخباراتية التي يقدمها الجانبان الأميركي والعراقي لانقرة حول تحركات المتمردين الاكراد "ليست كافية" وانها تتوقع منهما المزيد من الجهد في هذا الاطار. واضاف المتحدث باسم الحكومة التركية جميل جيجك ردا على سؤال للصحافيين ان "التبادل الاستخباراتي بين الدول الثلاث بهذا الشأن مستمر ويجري في مسارات مختلفة" معتبرا ذلك بانه "ليس كافيا".

واوضح جيجك ان "تركيا تريد اكثر من هذا التعاون الاستخباراتي" مشيرا الى اتصالات تجري حاليا في نطاق عمل اللجنة الثلاثية لبحث سبل تطوير هذا التعاون. وكشف عن ان بلاده "تتطلع الى تطوير الية عمل هذه اللجنة بحيث تساعد على تحقيق الهدف من الحرب على الارهابيين" وهو التصنيف الرسمي التركي للمتمردين الاكراد معربا عن الامل ان "تثمر تلك الاتصالات نتائج ايجابية لصالح تركيا".

ياتي هذا في وقت تزايدت فيه شكاوى تركيا واتهاماتها لاطراف خارجية لم تسمها بمساعدة المتمردين الذي يحاربون منذ ربع قرن من اجل كيان مستقل للاكراد بجنوبي تركيا وتسببت الهجمات الاخيرة للمتمردين في جنوبي البلاد واسطنبول الى رفع وتيرة هذه الشكاوى.

ودعت مرارا الجانب الأميركي والعراقي الى بذل المزيد من الجهد لاستئصال مسلحي التمرد الكردي من شمالي العراق كما دعت الدول الاوروبية الى حظر انشطة حزب العمال الكردستاني على اراضيها من خلال اقفال مكاتبه ومحطاته الاذاعية والتلفزيونية.

يذكر ان كلا من تركيا والولايات المتحدة والعراق قد شكلوا عام 2008 لجنة امنية للتنسيق والتعاون مقرها مدينة اربيل بشمالي العراق هدفها تبادل المعلومات المسبقة بشأن تحركات عناصر حزب العمال الكردستاني الذين يشنون من العراق هجمات على الداخل التركي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف