أخبار

لبنانيّة تطلب مقاضاة فيلتمان بتهمة تمويل الإرهاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أفادت المحامية اللبنانية مي الخنساء لوكالة الانباء الفرنسية انها تقدمت باخبار لدى النائب العام التمييزي ضد مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان، متهمة اياه ب"تأسيس جمعية ارهابية بقصد تغيير كيان الدولة".

وجاء الاخبار على خلفية تصريحات ادلى بها فيلتمان وتتعلق بمساعدات أميركية صرفت في لبنان. وقالت الناشطة الحقوقية مي الخنساء "تقدمت بصفتي الشخصية باخبار لدى القاضي سعيد ميرزا ضد فيلتمان على خلفية تأسيس جمعية ارهابية بقصد تغيير كيان الدولة الاجتماعي وتمويل الارهاب واثارة النعرات الطائفية والمذهبية والعنصرية".

واضافت ان الاخبار يشمل كل "من يظهره التحقيق مشتركا محرضا او فاعلا"، داعية الى احالة الاخبار "الى المرجع المختص وتوقيف المخبر عنهم واحالتهم امام القضاء المختص ليحاكموا بالجرائم المنسوبة اليهم".

وقال فيلتمان، السفير الاميركي السابق في بيروت، امام لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس في الثامن من حزيران/يونيو، ان بلاده خصصت منذ 2006 "اكثر من 600 مليون دولار للقوات المسلحة اللبنانية وقوى الامن الداخلي".

واشار الى ان واشنطن تقدم كذلك "مساعدة ودعما بهدف ايجاد بدائل للتطرف والحد من قدرة حزب الله على استقطاب الشباب اللبناني". واضاف، بحسب النص الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، "ساهمنا من خلال الوكالة الاميركية للتنمية ومبادرة الشراكة الشرق اوسطية، باكثر من 500 مليون دولار لهذه الجهود منذ العام 2006".

واثارت هذه التصريحات انتقادات شديدة من حزب الله الذي ادرجها في اطار خطة اميركية "لتشويه" صورته. وقالت الخنساء "انا مواطنة لبنانية متضررة من تصريحات فيلتمان (...) توقعت ان تتحرك الحكومة لسؤال السفارة الاميركية في بيروت عن هذه التصريحات، لكنها لم تفعل".

واعتبرت ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية "اعترف بارتكاب جرم والاعتراف سيد الادلة". واكتفى المتحدث باسم السفارة الاميركية في لبنان راين غليها، ردا عى سؤال لفرانس برس حول الاخبار، بالتذكير بما ادلى به الاسبوع الماضي لوسائل اعلام لبنانية وفيه ان "الولايات المتحدة كانت دوما واضحة في دعمها للبنان وحكومته وشعبه من خلال البرامج وانواع الدعم المختلفة".

واضاف "لقد وفرنا هذا الدعم بكل شفافية الى الناس (...) على عكس جهات اخرى في لبنان"، مشيرا الى ان الدعم "يهدف الى مساعدة لبنان في بناء مؤسسات دولة قوية والى دعم مجتمع اهلي ناشط". واملت الخنساء في ان "يتحرك القضاء اللبناني"، مضيفة "لو ان مسؤولا لبنانيا قال ما قاله فيلتمان لكانت الولايات المتحدة تحركت فورا وربما شنت حربا علينا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف