أخبار

سليمان سيوقع أي حكم بالإعدام ضد عملاء لإسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم الاربعاء انه سيوقع اي "حكم بالاعدام" يصدر في حق اشخاص يدانون بالتجسس لصالح اسرائيل، وذلك بعد ايام على توقيف فني في شركة هاتف محمول يشتبه بتعامله مع الاستخبارات الاسرائيلية.

وقال سليمان خلال لقاء مع مندوبي القصر الجمهوري وبينهم مراسل وكالة فرانس برس "عندما يصلني حكم بالاعدام من المحكمة العسكرية ساوقعه"، مضيفا ان "القضاء لن يتساهل ابدا في الاتهامات". واكد ان "التجسس عمل عدائي وخرق للقرار الدولي رقم 1701" الذي انهى نزاعا بين اسرائيل وحزب الله في 2006 وينص على احترام السيادة الكاملة للبنان.

واعلن الاحد توقيف الفني شربل ق. الذي يعمل في شركة "الفا" للهاتف المحمول للاشتباه بتعامله مع اسرائيل. ورغم عدم صدور اي معلومات عن مضمون التحقيق المستمر معه، افادت تقارير صحافية ان الموظف قام بزرع اجهزة حصل عليها من اسرائيل في شبكة الاتصال اللبنانية، ما يسمح للدولة العبرية بالاطلاع على كل بيانات الشركة الالكترونية.

واعتبر النائب حسن فضل الله المنتمي الى حزب الله اللبناني الشيعي الثلاثاء ان التحقيقات الاولية التي اجريت مع الموقوف اظهرت ان اسرائيل تمكنت، بفضل هذا "الجاسوس الخطير"، من "السيطرة على شبكة الاتصالات" في لبنان.

وقال سليمان من جهة اخرى، ان "التهديدات الاسرائيلية للبنان دائمة وتهدف الى تقسيم اللبنانيين بين مؤيد لمحاربة اسرائيل ومؤيد لعدم محاربتها". واضاف ان "حدوث حرب اسرائيلية وارد"، مؤكدا في الوقت نفسه على عدم الرغبة في اشاعة اجواء من الخوف.

وتابع "لا اريد ان اخوف احدا، لكننا لسنا ضعفاء". وعلق رئيس الجمهورية، ردا على اسئلة الصحافيين، على توقيف شبان بسبب اقدامهم على "القدح والذم برئيس الجمهورية"، مشددا على وجوب "ان نعرف كيفية استعمال الحرية التي يجب الا تصطدم بالاداب العامة".

وقال ان الموقوفين استحدثوا "موقعا الكترونيا لشتم رئيس الجمهورية"، مضيفا "هذا ليس موضوعا سياسيا بل هو شتم وسباب يعاقب عليه القانون كونه يطال رئيس الجمهورية". واضاف "انه موقع غير لائق وسوء استعمال للحرية، وقد قيلت عليه اشياء يندى لها الجبين".

واوقف القضاء الاثنين ثلاثة اشخاص على خلفية قيامهم ب"قدح وذم وتحقير" رئيس الجمهورية على موقع "فيسبوك". ولم يكن في الامكان العثور على تعليقات الموقوفين على الموقع المذكور، ما يرجح انه تم حذفها بعد فتح تحقيق في القضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف