قضية التجسس.. واشنطن لا تنوي طرد دبلوماسيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت واشنطن انها لا تنوي طرد دبلوماسيين روس وجددت تاكيدها انها تسعى للتهدئة.
واشنطن: اكدت وزارة الخارجية الاميركية رغبة واشنطن في التهدئة في قضية ضلوع جواسيس مفترضين لحساب روسيا موضحة ان الولايات المتحدة لا تنوي طرد دبلوماسيين روس.
وقال المتحدث باسم الوزارة فيليب كراولي "لا ننوي القيام باي اجراء دبلوماسي في هذه المرحلة (...). حسب علمي، لن نطرد اي دبلوماسي".
وكرر كراولي رغبة ادارة اوباما في "تجاوز" الحادث. واوضح ايضا ان مسؤولين في وزارة الخارجية ابلغوا مسبقا بحصول عملية المطاردة التي اسفرت عن اعتقال عشرة اشخاص الاحد في الولايات المتحدة.
وقد عملت موسكو وواشنطن على تهدئة اللعبة الثلاثاء واكدتا ان قضية التجسس المفترضة بين روسيا والولايات المتحدة لن تؤثر سلبا على علاقاتهما.
هذا وافاد مصدر في الشرطة القبرصية الاربعاء ان الكندي الذي افرج عنه بكفالة الثلاثاء بعد توقيفه للاشتباه بعلاقته باشخاص اعتقلوا في الولايات المتحدة للاشتباه بقيامهم بالتجسس لحساب روسيا، لم يحضر الى مركز الشرطة في مدينة لارنكا الساحلية كما كان يفترض.
واعتقل الكندي كريستوفر روبرت ميتسوس (54 عاما) في مطار لارنكا بينما كان يستعد للتوجه الى بودابست صباح الثلاثاء، لان اسمه كان على لائحة المطلوبين بناء على مذكرة تلقتها السلطات السبت من منظمة الانتربول.
وتم الافراج عن ميتسوس بعد ان دفع كفالة بلغت قيمتها 26500 دولار بانتظار ترحيله وكان يفترض ان يحضر الى مركز الشرطة الاربعاء لكنه لم يفعل حتى المساء.
وتوجه شرطيون الى الفندق الذي يقيم فيه لكنهم لم يجدوه. وقال المتحدث باسم الشرطة ميخاليس كاتسونوتوس "طلبنا اصدار مذكرة توقيف بحقه".
وابلغت الشرطة القبرصية المحكمة في لارنكا الثلاثاء ان الولايات المتحدة تلاحق ميتسوس بتهمة التجسس لصالح روسيا ولمشاركته في تبييض 40 الف دولار (32,800 يورو).
والاثنين اعلنت السلطات الاميركية اعتقال عشرة اشخاص يشتبه في قيامهم بالتجسس على اوساط صانعي السياسة الاميركية لحساب روسيا.
وعلى مدى عشر سنوات راقب مكتب التحقيقات الفدرالي المشتبه بهم وقالت السلطات ان مشتبها به اخر لا يزال طليقا الثلاثاء.
واضافة الى تهمة التجسس هناك تسعة منهم اتهموا ايضا بتبييض اموال.
وذكر المكتب ان ميتسوس كان خاضعا للمراقبة عندما شوهد في كوينز بنيويورك في ايار/مايو 2004 بينما كان يتسلم كيسا يحتوي على نقود من مسؤول في الامم المتحدة يعمل مع البعثة الروسية في المنظمة الدولية.
واطلقت المحكمة سراح ميتسوس شرط ان يحضر يوميا الى المقر الرئيسي للشرطة في لارنكا وبان يسلم وثائق سفره.
وحددت محكمة لارنكا التاسع والعشرين من تموز/يوليو موعد بدء المحاكمة الخاصة بتسليمه الى الولايات المتحدة.
وكان ميتسوس وصل الى قبرص في السابع عشر من حزيران/يونيو واقام في احد فنادق لارنكا حسب ما افادت السلطات القبرصية. وهو متزوج وله ولد في باريس.