أخبار

إيران تؤكد لمجلس الأمن مواصلة برنامجها النووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الإمارات تؤكد عرقلتها "نشاطات ممنوعة" لإيران

أكدت إيران أن العقوبات لن تثنيها عن مواصلة العمل ببرنامجها النووي "السلمي" في رسالة وجهتها لمجلس الأمن.

طهران: أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في رسالة وجهها الى الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي ان العقوبات الجديدة التي فرضها المجلس لن تمنع إيران من مواصلة "برنامجها النووي السلمي" كما نقلت عنه وكالة الانباء الإيرانية الرسمية اليوم الخميس.

وكتب متكي في هذه الرسالة التي وجهها الى كل من وزراء خارجية الدول الاعضاء في المجلس ان "اعتماد مثل هذه القرارات لن يؤثر على تصميم إيران على مواصلة برنامجها النووي السلمي لكنه يعزز على العكس رغبة بلادنا في تطوير التكنولوجيا النووية السلمية".

وانتقد متكي ايضا في هذه الرسالة التي وجهت في موعد لم يحدد "مسارعة واصرار الولايات المتحدة وحلفائها على اعتماد قرار ظالم وغير شرعي بحق إيران".

وكان مجلس الامن الدولي اعتمد في 9 حزيران/يونيو قرارا يعزز العقوبات الدولية ضد إيران لا سيما بسبب رفضها تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم وخصوصا بنسبة 20% الذي بدأته في شباط/فبراير الماضي.

وصوت 12 من اعضاء مجلس الامن ال15 لصالح القرار وبينهم الصين وروسيا فيما صوتت ضده البرازيل وتركيا وامتنع لبنان عن التصويت. وشكر متكي في رسالته تركيا على "مقاومتها الضغوط السياسية من بعض الدول وتصويتها ضد القرار".

واكد وزير الخارجية الإيراني ايضا في الرسائل ان "الاسلحة الذرية ليس لها اي مكان في العقيدة العسكرية والدفاعية الإيرانية" رافضا مرة جديدة اتهامات الدول الغربية واسرائيل التي تشتبه في ان إيران تسعى لامتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجه النووي المدني. وكان الناطق باسم الخارجية الإيرانية اعلن في منتصف حزيران/يونيو ان إيران ستوجه رسالة الى الدول الاعضاء ال15 في المجلس للاحتجاج على تبني القرار 1929 ولكي "تشرح بشكل مفصل موقف" طهران.

وذكر بيان صادر عن الخارجية الايرانية أن متكي انتقد الدول التي اعدت هذا القرار في مقدمتها الولايات المتحدة والدول الغربية واصرارها على استصدار مثل هذا القرار مثنيا في الوقت نفسه على موقف البرازيل وتركيا الرافض لهذا القرار الذي وصفه ب "الظالم وغير الشرعي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف