راسموسن وبيتريوس: لا تغيير في استراتيجية أفغانستان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حاء ذلك في مؤتمر صحفي عقداه بعد اجتماع ضم سفراء الحلف والجنرال بيتريوس، المعين حديثاً من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما، حيث أكدا على التصميم بلمضي قدماً في السياسة القائمة على العمل مع كافة الأطراف الدولية على المسارين المدني والعسكري
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام لناتو على الدعم الكامل لمهمة بيتريوس، معرباً عن قناعته أن مهمة الحلف في أفغانستان "ليست أبدية"، حيث "ستتم عملية الانسحاب من أفغانستان عندما تصبح القوات الأفغانية جاهزة لتولي مهام الأمن في البلاد ويتمكن الساسة هناك من حكم البلاد في إطار سيادة القانون"، حسب تعبيره
وأوضح راسموسن أن الحلف يركز حالياً على دعم عمليات التدريب والتأهيل لعناصر قوى الأمن والشرطة والجيش في أفغانستان من أجل تحقيق هدف الإنسحاب من البلاد
ونوه الأمين العام للحلف بالجهود المبذولة من قبل قوات (ناتو) حالياً في سبيل تخفيف حجم الخسائر البشرية بين المدنيين الأفغان، حيث "لا يعتبر الأمر تراجعاً على المسار العسكري، بقدر ما هو الاهتمام بالحفاظ على حياة المواطنين الأفغان وكذلك توفير أكبر قدر من الحماية لجنودنا هناك"، وفق تعبيره.
ومن جهته، أقر الجنرال بيتريوس بـ"صعوبة المهمة" في افغانستان، وقال "يجب أن نتذكر لماذا نحن هناك، نريد أن نمنع إمتداد خطر تنظيم القاعدة إلى باقي أنحاء العالم"، على حد وصفه
وعبر الجنرال بيتريوس عن "الدعم الكامل" لإستراتيجية الرئيس الأميركي أوباما في أفغانستان، فـ"لا مراجعة لالتزاماتنا هناك، بل العمل من أجل تغير قواعد الإشتباك وآليات التعامل، ما سيجبر العدو على التراجع"، حسب تعبيره
وأضاف الجنرال بيتريوس أن الوضع سيتغير في أفغانستان في الأشهر القليلة القادمة رغم تصاعد العنف مؤخراً، مستنداً على تجربته في العراق، "أستطيع أن أؤكد أن الوضع قد شهد الكثير من التحسن في بعض المناطق الأفغانية ما يثبت مصداقية سياستنا هناك"، طبقاً لكلامه
وكان بيتريوس قد عقد لقاء اليوم في بروكسل مع سفراء الدول الأعضاء في الحلف والدول الشريكة في قوات إيساف العاملة تحت مظلة (ناتو) في أفغانستان.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف