أخبار

بترايوس يؤكد ابقاء التعليمات لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين في افغانستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل:اعلن الجنرال الاميركي ديفيد بترايوس القائد الجديد للقوات الدولية في افغانستان الخميس انه سيبقي على التعليمات بتجنب وقوع خسائر مدنية بالحد الاقصى مع الحرص في الوقت نفسه على الا يؤثر ذلك على سلامة الجنود.
وقال للصحافيين في مقر حلف شمال الاطلسي في بروكسل "لن تجري مراجعة لقواعد عمل القوات، وهي كما اعتقد الصائبة" مضيفا "لكننا سنتحقق من انه يجري تطبيقها بشكل صحيح"، مشيرا الى "واجب اخلاقي" بمساعدة القوات التي تواجه خطرا.

وقد نال بترايوس لتوه دعما بالاجماع من سفراء دول حلف شمال الاطلسي خلال اول اجتماع معهم في مقر الحلف غداة تثبيت الكونغرس الاميركي تعيينه قائدا للقوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي خلفا للجنرال ستانلي ماكريستال.
وشدد الجنرال بترايوس على انه "في مجال الحرب لمكافحة التمرد يجب القيام بكل شيء لحماية السكان وخفض الخسائر في صفوف المدنيين الابرياء". وبترايوس يقف ايضا وراء تغيير العقيدة العسكرية التي بدأ سلفه بتطبيقها في صيف 2009.

ونفى ايضا اي نية لديه باعادة اعطاء قوات حلف شمال الاطلسي حق اطلاق النار في اية ظروف كان للدفاع عن النفس في حال وقوع هجوم.
وكان الجنرال ماكريستال الذي اقيل الاسبوع الماضي بعد انتقاده مسؤولين اميركيين، خفف وضبط هذا الحق ادراكا منه للعواقب السياسية الكارثية التي تخلفها الهفوات التي يرتكبها الجنود الدوليون.

وقال بترايوس "لقد اكدت مجددا للرئيس (الافغاني حميد) كرزاي وللامين العام لحلف شمال الاطلسي والقادة الاميركيين انه علينا الحفاظ على التزامنا بخفض الخسائر من المدنيين الابرياء الى ادنى مستوى" لان ذلك "من ضرورات مكافحة التمرد".
وفي الوقت نفسه اكد انه "تم التعبير عن قلق لدى العسكريين على الارض بخصوص الاجراء الذي اصبح بيروقراطيا الى حد كبير جزئيا" حين يتعلق الامر بطلب دعم جوي لقوات تخوض اشتباكات مع طالبان.

واعتبر الجنرال بترايوس انه "من الضروري الحرص على ان يتلقى جنودنا الدعم بكل الوسائل حين يكونون في مواجهة وضع صعب".

واضاف ان "القيادة لديها الكثير من الخبرة لتلبية هذين الامرين الضروريين: خفض الخسائر المدنية وحماية جنودنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف