أخبار

فياض: الاجتماع مع باراك سيركز على الوضع الأمني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض إن حكومته قطعت شوطا كبيرا نحو "إعداد الدولة الفلسطينية مؤسساتياً "، وأوضح إن الخيارات في حال فشل المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل "تحددها طبيعة المرحلة".

باريس: أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن حكومته تعمل على إعداد الدولة الفلسطينية مؤسساتياً بحيث يصبح "الاحتلال الإسرائيلي" وضعاً شاذاً، موضحاً أن هذا المشروع قطع شوطا كبيرا، وذكر أنه سيطلب من وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك وقف العمليات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وقال فياض ردا على أسئلة وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن الخيارات في حال فشل المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل "تحددها طبيعة المرحلة"، مضيفاً "يجب أن نتمكن فعلا من الإعداد لقيام الدولة ونأمل أن يتم انجاز هذا المشروع الذي قطعنا شوطاً كبيراً فيه، على الرغم من الصعوبات، ونتطلع إلى يتضمن الوضع الإيجابي على الأرض ما يكفي لإحداث ضغط على العملية السياسية، بما فيه دولياً لإنجاز ما هو مطلوب، أي إنهاء الاحتلال". وفق تعبيره عقب مشاركته في اجتماع للجنة متابعة مؤتمر المانحين لدولة فلسطينية في باريس.

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على ضرورة مواصلة دعم الدول المانحة لخطته التنموية والاقتصادية من أجل إعداد مؤسسات الدولة الفلسطينية المقبلة، وقال "إذا نجحنا بالوصول إلى واقع مؤسساتي فاعل ومؤسسات دولة فلا يبقى وضعاً شاذاً قائماً على الأرض سوى الاحتلال"، موضحاً أن مشروعه يرمي إلى إقامة "أسس راسخة للدولة بحيث تكون حقيقة واقعة لا يمكن تجاهلها"، وفق تعبيره.

وذكر رئيس الحكومة الفلسطينية أن اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك في الأيام المقبلة سيتركز على الوضع الأمني، وقال "سنبحث قضايا بقيت عالقة لفترة طويلة، ولاسيما المتصلة بالوضع الأمني"، وأضاف "ما نريده وبإلحاح هو توقف الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية على مناطقنا وأن يكون لدينا تواجد أمني دائم في التجمعات السكانية خارج المناطق المصنفة (أ) أي في المدن، وسنتناول أيضا الممارسات والانتهاكات في القدس الشرقية بما في ذلك قضية الإبعاد"، في إشارة لترحيل نواب عن القدس، وذكر أنه سيتناول مع باراك أيضا ضرورة الإسراع برفع الحصار عن قطاع غزة.

وشارك فياض في اجتماع لمتابعة المساعدات إلى السلطة الفلسطينية حضره وزراء خارجية فرنسا برنار كوشنير والنرويج جوهانس ستور ومصر أحمد أبو الغيط ومبعوث اللجنة الرباعية توني بلير وممثلة السياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون، وصدر بيان ختامي مشترك دعا المجتمعون فيه "الأسرة الدولية وخاصة الدول العربية إلى الإسراع بتقديم المساعدات إلى ميزانية السلطة الفلسطينية"، لا تمام قيام مؤسسات الدولة الفلسطينية.

ومن جهته قال وزير الخارجية المصري في مؤتمر صحفي أن جامعة الدول العربية تنوي التوجه إلى مجلس الأمن في أيلول/سبتمبر المقبل لطلب إعلان دولة فلسطينية في حال لم تحرز المفاوضات غير المباشرة تقدما جديا، موضحا أن المعلومات التي يحصل عليها من الأطراف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف